- 13:44حمزة إكمان يتألق في الدوري الأوروبي ويُحرج الركراكي
- 13:30مطالب برلمانية بفتح تحقيق في هدم وإخفاء قنطرة بالصويرة
- 13:23العيون...بوريطة يستقبل وزير شؤون خارجية زامبيا حاملا رسالة خطية إلى جلالة الملك
- 13:11البنك الأوروبي يمنح مرسى المغرب تمويلاً بـ690 مليون درهم
- 13:06تعيين فرانسوا بايرو رئيسا جديدا للوزراء
- 12:47حجز كميات كبيرة من الدجاج الفاسد في مذبح سري بفاس
- 12:30بنخضرة: أنبوب الغاز المغرب - نيجيريا مُحفّز للنمو والإستقرار بأفريقيا
- 12:16مخاض الانتقال الديمقراطي في سوريا ما بعد الأسد؟
- 12:02بنشعبون يُؤكّد على الشراكة الإستثنائية بين المغرب وفرنسا
تابعونا على فيسبوك
المغرب وكازاخستان يُعزّزان التعاون القضائي
وقّع وزير العدل "عبد اللطيف وهبي"، والمدعي العام الكازاخستاني "بريك أسيلوف"، يومه الخميس 12 دجنبر الجاري بالرباط، ثلاث اتفاقيات تهم تعزيز التعاون القضائي الدولي في الميدان الجنائي بين البلدين.
وتأتي هذه الإتفاقيات في إطار توطيد علاقات الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وتعزيز التعاون الثنائي في المجال القانوني والقضائي. كما تعكس التزام البلدين بتعزيز تعاونهما في مواجهة التحديات المرتبطة بالجريمة المنظمة والإرهاب، بالإضافة إلى أنها تسعى إلى خلق آليات مستدامة لتبادل المعلومات والخبرات، بما يسهم في تعزيز الأمن والإستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وتروم الإتفاقية الأولى المساعدة القضائية في الميدان الجنائي، حيث تهدف إلى تعزيز التنسيق في مجالات التحقيق، والتحري، وجمع الأدلة. في حين تتعلق الثانية بنقل المحكوم عليهم، وهي اتفاقية تشكل أداة إنسانية تهدف إلى تمكين السجناء من قضاء عقوبتهم في وطنهم بما يعزز فرصة إعادة الادماج الإجتماعي. أما الثالثة فتهم تسليم المجرمين حيث تمثل ركيزة أساسية في مكافحة الجريمة العابرة للحدود، وتضمن تسليم المجرمين للعدالة بما يتماشى مع القوانين الوطنية والمعايير الدولية مما يحد من الإفلات من العقاب.
وقال "وهبي"، إن الإتفاقيات المُوقعة تُمثّل لبنة جديدة في صرح التعاون بين البلدين، مُشدّداً على أنها تجسد الإرادة المشتركة لتعزيز العدالة، وترسيخ دولة القانون، ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها. وأضاف قائلا: "نحن فخورون بالشراكة مع جمهورية كازاخستان، ونتطلع إلى مزيد من التعاون المثمر الذي يخدم المصالح المشتركة للبلدين".
من جانبه، أكد المدعي العام الكازاخستاني أن هذه الإتفاقيات "تعكس الروابط التاريخية والثقة المتبادلة بين البلدين"، مبرزاً أنها تفتح آفاقا جديدة للتعاون في مجال العدالة الجنائية.