- 21:04ترامب يفرض رسوما جمركية على الاتحاد الأوروبي والمكسيك
- 20:33مونديال 2030.. ملقا الإسبانية ترفض استقبال المباريات
- 20:05صعقة كهربائية تقتل عامل ضواحي الجديدة
- 19:32الوالدية.. الدرك يحبط محاولة تهريب أزيد من طنين من "الحشيش"
- 19:03يفرضون إتاوات بـ"عين الوالي".. سقوط ملثمين في قبضة الدرك
- 18:43بوكماز تخرج المنصوري عن صمتها
- 18:32التشكيلة الرسمية للبؤات الأطلس أمام السينغال
- 18:07ارتفاع حاجيات الأبناك من السيولة إلى 114 مليار درهم
- 17:32موهبة مغربية خارج حسابات إنريكي في سان جيرمان
تابعونا على فيسبوك
المغرب وإثيوبيا يبحثان التعاون في تدبير الشأن الديني
استقبل "أحمد التوفيق"، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، يومه الأربعاء 09 أكتوبر الجاري بالرباط، وفدا من وزارة السلام بجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفدرالية.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال تدبير الشأن الديني الذي يُساهم في بناء السلام والتّفاهم المشترك، ومُكافحة التطرف، وتعزيز الإستقرار الإجتماعي.
وعقب هذه المباحثات، أكد "التوفيق" على أهمية التعاون بين البلدين في مجال الشأن الديني، لاسيما أن الإسلام المعتدل يساهم في توضيح وتمكين الناس من فهم عدد من الالتباسات الواقعة في هذا العصر. وأضاف أن التعاون بين الجانبين يشكل أداة فعالة لتعزيز السلم الدولي والتعايش بين الأديان، مُعرباً عن استعداد المملكة للتعاون مع البلدان في كل ما يمكن من تحقيق السلم والسلام.
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن زيارة الوفد الإثيوبي للمغرب تأتي بعدما أبدى فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بإثيوبيا رغبته في قيام بعثة رفيعة المستوى تهتم بشؤون السلام في إثيوبيا بزيارة للمملكة.
من جهته، قال "خير الدين تيزيرا أديرا"، الوزير المنتدب لوزارة السلام الإثيوبية، رئيس الوفد، إن المغرب يتبع نهجاً إسلامياً معتدلا قائما على السلم والتسامح، وهو الأمر الذي تدعو له جميع الأديان، مذكرا بالعلاقات الجيدة القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفدرالية.
وأضاف الوزير الإثيوبي، أن "العلماء يضطلعون بدور مهم في مد الجسور لخلق التجانس حتى لا يسير معتنقو الأديان في اتجاهات العنف والإرهاب"، مشيرا إلى أن الوفد الإثيوبي تعرّف عن قرب، خلال هذه الزيارة، على الإسلام المعتدل لدى المغاربة.
بدوره، صرّح الشيخ "حاجي إبراهيم توفا"، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الفدرالية الإثيوبية، بأن المغرب بلد السلام وحفظة القرآن الكريم، مُشيداً بدور مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في خدمة العلماء في القارة، ما من شأنه توحيد كلمة الإسلام والمسلمين على مستوى العالم.