X

المغرب نائباً لرئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة

المغرب نائباً لرئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة
الأمس 11:01
Zoom

خلال الدورة الإستثنائية السادسة للجنة التنفيذية لمجلس إدارة مجلس الوزراء الأفارقة المكلفين بالماء، التي عقدت يومه الإثنين 03 مارس الجاري، تم انتخاب المغرب نائباً لرئيس مجلس الوزراء الأفارقة المكلفين بالماء عن منطقة شمال أفريقيا برسم الولاية المقبلة 2025-2027.

وفي كلمة ألقاها خلال هذه الجلسة عبر تقنية الفيديو، هنّأ وزير التجهيز والماء "نزار بركة" الرئاسة المصرية المنتهية ولايتها على العمل الممتاز الذي تم إنجازه خلال هذه الولاية، وأعرب عن متمنياته بالنجاح للسنغال التي ستتولى رئاسة المجلس خلال الولاية المقبلة.

وعبّر "بركة" أيضاً عن شكره لموريتانيا، نائب رئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة المنتهية ولايته لمنطقة شمال أفريقيا، على كل الجهود المبذولة في الدفاع عن قضية الماء على مستوى هذه المنطقة التي تواجه تحديات هائلة في ما يتعلق بالإجهاد المائي. مؤكداً أن "المملكة المغربية، التي تسلمت المشعل وستتولى نيابة رئاسة المجلس لمنطقة شمال أفريقيا للفترة المقبلة 2025-2027، ملتزمة بمواصلة هذه الجهود وتطوير إجراأت تمكن من رفع هذه التحديات".

وذكّر وزير التجهيز والماء، بأنه طبقا للتوجيهات الملكية السامية، فإن التعاون مع البلدان الأفريقية يشكل محوراً ذا أولوية في السياسة الخارجية للمغرب، مشيراً إلى أن مكانة قطاع الماء في دينامية التعاون المغربي الأفريقي تكتسب أهمية متزايدة، خاصة وأن هذا القطاع يعاني كثيرا من تأثيرات التغيرات المناخية.

وجدّد الوزير التأكيد على رغبة المغرب في مواصلة تقاسم تجربته مع البلدان الأفريقية في مجال المياه، فضلاً عن ممارساته الجيدة التي أثبتت وجاهتها، مع السعي إلى الاستلهام من "قصص النجاح" الأفريقية في هذا المجال الحيوي. وشدّد على ضرورة صياغة رؤية أفريقية للماء لما بعد سنة 2025، تستجيب بشكل جذري للتحديات المتعددة. معلناً أن المملكة المغربية ستستضيف الإجتماع المقبل المخصص للمشاورات التقنية الإقليمية بهدف إعداد الرؤية الأفريقية للماء لما بعد 2025 لشمال أفريقيا.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد