- 12:34كندا ترصد أول إصابة بجدري القردة
- 12:10فتح معبر “زوج بغال” لإعادة مغاربة كانوا في السجون الجزائرية
- 12:02أرقام صادمة لحالات العنف ضد النساء بالمغرب
- 11:47هل فشل امهيدية في حربه على عشوائية البيضاء؟
- 11:46مكتب الخليع يوفر تذاكر تفضيلية بمناسبة اليوم العالمي للنقل المستدام
- 11:23الإكوادور تطرد ممثلي البوليساريو من أراضيها
- 11:02المغرب يشرع في استيراد زيت العود الإسباني
- 10:45وزارة التعليم تدخل على خط فيديو كتغوتي عليا
- 10:32حزب الاستقلال يستكمل هياكله بعقد الدورة العادية الأولى لـ"برلمانه"
تابعونا على فيسبوك
المغرب بلد مؤثر على المستوى الأفريقي والدولي
أفاد "باسكال لامي"، رئيس المنتدى العالمي للبحر والمدير العام الأسبق لمنظمة التجارة العالمية، في حوار نشرته الإثنين 20 نونبر الجاري صحيفة "ليكونوميست"، بأن المغرب يسير وفق مسار محكم ومتطور يعزز صدارته للنهضة الأفريقية.
وقال مدير عام منظمة التجارة العالمية الأسبق، إن التنمية التي يعرفها المغرب هي ثمرة تصور أكثر حداثة لمزايا الانفتاح التجاري، مشيرا إلى أن هذه السياسة "المحكمة والمدروسة"، تجعل من المملكة "بلدا مؤثرا على المستوى الأفريقي وفي بقية أنحاء العالم". موضحا أن الإنفتاح التجاري ينطوي على إيجابيات وسلبيات، و"لكن من خلال تتبع مسار المغرب، أعتقد أن ذلك يؤكد صحة فكرة أن السياسة الإقتصادية القائمة على الإنفتاح والمنافسة والتحرير هي السياسة التي تؤتي ثمارها أكثر من الناحية الإقتصادية".
وأضاف رئيس المنتدى العالمي للبحر: "أعتقد أن التجربة المغربية تثبت أن هذا مجدي". مشيدا بتصميم المغرب على تنمية الشريط الأطلسي لفريقيا، كما أكد على ذلك جلالة الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة الذكرى الـ48 للمسيرة الخضراء، معتبرا أن هذا الأمر يعد "مؤشرا على أن قضايا المحيطات والغلاف المائي في طريقها لتبوء المكانة التي كان ينبغي أن تحتلها منذ مدة في السياسات العالمية، والقارية والوطنية".
وأبرز رئيس المنتدى العالمي للبحر، أن ما جاء في خطاب جلالة الملك يشير إلى "هذا التقدم الذي يتم تحقيقه بشكل مضطرد، والمتمثل في جعل المحيط يتبوأ المكانة التي يستحقها في دائرة الإهتمام العام والسياسات الوطنية، سواء من أجل تجنب تدهوره أو من أجل الإستثمار في الإقتصاد الأزرق الذي يعد التزاما، ليس فقط في الجانب المتعلق بالغذاء ولكن أيضا على المستوى الطاقي والصيدلاني". لافتا إلى أن المغرب يركز، في الآن ذاته، على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، ويتوفر على بنيات تحتية أكثر تقدما من العديد من البلدان الأفريقية، سواء على مستوى الصادرات أو استغلال الموارد البحرية أو في ما يخص قطاع السياحة، مستشهدا في هذا الصدد بنموذج المكتب الشريف للفوسفاط، الذي يتوفر على قدرات تصديرية عالية نحو جميع القارات بفضل البنيات التحتية المينائية الهامة.
وبخصوص التحديات الكبرى في مجال السياسات التنموية، اقترح المسؤول ذاته، أن تكمن الأولوية بالنسبة للمغرب في التكامل الأفريقي، مشيرا إلى أن "ملف منطقة التجارة الحرة القارية معقد، ولكن أعتقد أنه ضروري للغاية إذا أردنا أن تنجح أفريقيا في كسب رهان النمو الاقتصادي والديموغرافي".