- 07:47أمطار متفرقة في توقعات أحوال الطقس ليوم الثلاثاء 04 مارس
- 02:09قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 04 مارس 2025
- 23:55المغرب ضيف شرف في المؤتمر الأوروبي لطب الأشعة 2025
- 23:45المغرب يبرم صفقة ضخمة مع "هيونداي" لتوريد قطارات متطورة بقيمة 1.53 مليار دولار
- 23:30برنامج "Siyaha Go" يدعم 11 مشروعًا جديدًا لتعزيز السياحة المستدامة في المغرب
- 23:23إغلاق الملاعب يربك أندية البطولة الاحترافية في المغرب
- 23:18عبد السلام وادو يتولى تدريب مارومو غالانتس الجنوب إفريقي
- 22:45400 مليون درهم لتعزيز أدوار الغرف المهنية في المغرب
- 22:39انتخابات 2026 بالمغرب: تنافس محموم واستقطابات متزايدة قبيل كأس العالم 2030
تابعونا على فيسبوك
المغرب بلد مؤثر على المستوى الأفريقي والدولي
أفاد "باسكال لامي"، رئيس المنتدى العالمي للبحر والمدير العام الأسبق لمنظمة التجارة العالمية، في حوار نشرته الإثنين 20 نونبر الجاري صحيفة "ليكونوميست"، بأن المغرب يسير وفق مسار محكم ومتطور يعزز صدارته للنهضة الأفريقية.
وقال مدير عام منظمة التجارة العالمية الأسبق، إن التنمية التي يعرفها المغرب هي ثمرة تصور أكثر حداثة لمزايا الانفتاح التجاري، مشيرا إلى أن هذه السياسة "المحكمة والمدروسة"، تجعل من المملكة "بلدا مؤثرا على المستوى الأفريقي وفي بقية أنحاء العالم". موضحا أن الإنفتاح التجاري ينطوي على إيجابيات وسلبيات، و"لكن من خلال تتبع مسار المغرب، أعتقد أن ذلك يؤكد صحة فكرة أن السياسة الإقتصادية القائمة على الإنفتاح والمنافسة والتحرير هي السياسة التي تؤتي ثمارها أكثر من الناحية الإقتصادية".
وأضاف رئيس المنتدى العالمي للبحر: "أعتقد أن التجربة المغربية تثبت أن هذا مجدي". مشيدا بتصميم المغرب على تنمية الشريط الأطلسي لفريقيا، كما أكد على ذلك جلالة الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة الذكرى الـ48 للمسيرة الخضراء، معتبرا أن هذا الأمر يعد "مؤشرا على أن قضايا المحيطات والغلاف المائي في طريقها لتبوء المكانة التي كان ينبغي أن تحتلها منذ مدة في السياسات العالمية، والقارية والوطنية".
وأبرز رئيس المنتدى العالمي للبحر، أن ما جاء في خطاب جلالة الملك يشير إلى "هذا التقدم الذي يتم تحقيقه بشكل مضطرد، والمتمثل في جعل المحيط يتبوأ المكانة التي يستحقها في دائرة الإهتمام العام والسياسات الوطنية، سواء من أجل تجنب تدهوره أو من أجل الإستثمار في الإقتصاد الأزرق الذي يعد التزاما، ليس فقط في الجانب المتعلق بالغذاء ولكن أيضا على المستوى الطاقي والصيدلاني". لافتا إلى أن المغرب يركز، في الآن ذاته، على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، ويتوفر على بنيات تحتية أكثر تقدما من العديد من البلدان الأفريقية، سواء على مستوى الصادرات أو استغلال الموارد البحرية أو في ما يخص قطاع السياحة، مستشهدا في هذا الصدد بنموذج المكتب الشريف للفوسفاط، الذي يتوفر على قدرات تصديرية عالية نحو جميع القارات بفضل البنيات التحتية المينائية الهامة.
وبخصوص التحديات الكبرى في مجال السياسات التنموية، اقترح المسؤول ذاته، أن تكمن الأولوية بالنسبة للمغرب في التكامل الأفريقي، مشيرا إلى أن "ملف منطقة التجارة الحرة القارية معقد، ولكن أعتقد أنه ضروري للغاية إذا أردنا أن تنجح أفريقيا في كسب رهان النمو الاقتصادي والديموغرافي".
تعليقات (0)