- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
تابعونا على فيسبوك
المغرب الفاسي يعيد هيكلة ملكيته في محاولة لإنقاذ الفريق
شهد مجلس إدارة المغرب الفاسي لكرة القدم تطورات جديدة، حيث اتفق المسئولون على إعادة تقسيم أسهم الشركة الرياضية للفريق في محاولة لإنهاء الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها.
ووفقًا لمصادر مطلعة، ستشهد أسرة الفريق تغييرات جوهرية، حيث سيتم توزيع الأسهم على النحو التالي: سيحصل كل من بوزوبع، ومنصف بلخياط، وبنجلون، وبنكيران على نسبة 10% من الأسهم، بينما سيحصل كل من رضى الزعيم، ولحلو، وبناني على سهم واحد. وستبقى الحصة الأكبر من الأسهم تحت حيازة الجمعية الرياضية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن كانت عائلة إسماعيل الجامعي تسيطر على 67% من أسهم النادي، وهو ما يختلف عن توزيع الأسهم في الأندية الأخرى حيث يحصل كل عضو من أعضاء مجلس الإدارة على سهم واحد، بينما تحتفظ الجمعية الرياضية بالحصة الأكبر.
ويعاني المغرب الفاسي من أزمة مالية حادة، دفعت اللاعبين لتقديم شكاوى إلى لجنة النزاعات للحصول على مستحقاتهم المالية وفسخ عقودهم. وتأمل إدارة الفريق الجديد في أن يساهم هذا التغيير في توفير السيولة المالية اللازمة لتسوية هذه الديون ورفع العقوبة المفروضة على الفريق بمنع التعاقدات الصيفية.
ويثير هذا التغيير في هيكل ملكية الفريق العديد من التساؤلات حول مستقبل المغرب الفاسي. فهل ستنجح هذه الخطوة في إنقاذ الفريق من الأزمة؟ وهل ستتمكن الإدارة الجديدة من إعادة الفريق إلى سابق عهده؟ وهل ستتمكن من جذب الاستثمارات اللازمة لتطوير البنية التحتية للفريق؟
يجدر بالذكر أن المغرب الفاسي يعد أحد أعرق الأندية المغربية، وحظي بشعبية كبيرة في الماضي، إلا أنه يعاني في السنوات الأخيرة من تراجع كبير في مستواه.
وأثار هذا الخبر جدلاً واسعًا بين جماهير المغرب الفاسي، حيث عبر البعض عن تفاؤلهم بهذا التغيير، آملاً في أن يشكل بداية جديدة للفريق، بينما عبر آخرون عن تشكيكهم في قدرة الإدارة الجديدة على إخراج الفريق من أزمته.