- 23:12تفكيك مستودع خمور غير مرخص وضبط أزيد من 2000 قنينة
- 22:03المنتخب الوطني يهزم تونس بثنائية استعدادا لكان المغرب
- 21:42بايتاس يعترض على تبليغ الجمعيات عن الفساد
- 21:18بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية يخص المنح المدرسية
- 20:59إنزكان.. مواطنون "مشردون" قبيل العيد بسبب النقل
- 20:35أوقاف طنجة تكشف عن أماكن وتوقيت إقامة صلاة عيد الأضحى
- 20:13توقف جزئي في ترامواي البيضاء صباح العيد
- 19:53سحب مياه معدنية شهيرة بأمريكا لهذا السبب
- 19:32“الفساد الجامعي" يدفع نقابة للتعليم العالي للتصعيد
تابعونا على فيسبوك
المغرب-إسبانيا.. اجتماع رفيع المستوى مطلع فبراير المقبل
قررت إسبانيا والمغرب عقد الإجتماع الثاني عشر الرفيع المستوى في 1 و2 من فبراير 2023 في الرباط. وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية الأربعاء 11 يناير الجاري.
وأفادت الخارجية الإسبانية في بيان، بأن القمة ستعرف مشاركة رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز" ونحو 12 وزيرا من حكومته.
وفي هذا الإطار، أوضح الخبير في العلاقات الدولية والشؤون الإستراتجية، "أحمد نور الدين"، أن إسبانيا تعتبر شريك إستراتيجي للمغرب من حيث المبادلات التجارية والشراكة الإقتصادية والإستثمارات الخارجية، نتيجة قرب المسافة بين البلدين، وكذا التعاون في المجال الأمني، من خلال الحد من مظاهر الهجرة السرية، وكذا مساهمة المملكة بشكل فعال في إحباط العديد من العمليات الإرهابية.
وأكد الخبير في العلاقات الدولية، أن المملكة بفضل فكرها الديبلوماسي المتطور، أصبحت دائما تعتمد في علاقتها مع إسبانيا على منطق رابحـرابح، مبرزا أن المغرب يريد من خلال الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز في إنهاء عدد من الملفات سواء من الناحية السياسية أو الإقتصادية. وأشار إلى أن مدريد واعية على أنها ليست من مصلحتها أن تفقد شريكا استراتيجيا كالمغرب نسجت معه علاقات متميزة خلال الفترة الأخيرة، مع سعي إسبانيا على ترسيم الحدود البحرية على الواجهتين المتوسطية والأطلسية، والمنطقة التجارية الخالصة وغيرها من الأمور التي تفيد اسبانيا اقتصاديا.
وبحسب الخبير ذاته، فإن المغرب له تصوره الخاص، أهمه هو الإعتراف الصريح بسيادة المملكة على صحرائها، مع إعادة كل الثغور والجزر المحتلة إلى المغرب، وكذا تسهيل عملية عودة القاصرين العالقين في مدريد، أما من الناحية الإقتصادية هو خلق عدد من الإستثمارات ستعود بالنفع على المملكة. كما من حقه أن يشترط رفع الدعم المباشر لمواجهة ظاهرة الهجرة، وكذلك من ناحية الصيد البحري، من أجل تحقيق استفادة ربحية مضاعفة.
وأكد الملك فيليبي السادس، أنه "مع المغرب، دشنا مرحلة جديدة تتيح لنا المضي قدما على أسس أقوى وأكثر متانة"، وذلك بفضل خارطة الطريق التي تم اعتمادها في أبريل الماضي، بمناسبة الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية، "بيدرو سانشيز"، للمغرب بدعوة من جلالة الملك محمد السادس.
تعليقات (0)