- 11:31نهائي كأس العرش..بركان يطمح إلى موسم تاريخي
- 11:19وفد برلماني مغربي في الجلسة الختامية للبرلمان العربي
- 10:48رسميا...فرنسا تحظر التدخين في الشواطئ والحدائق ومحطات الحافلات
- 10:45طوطو يشعل موازين بحضور غير مسبوق
- 10:09هيرفي رونارد يصدم الجماهير السعودية بعد الخروج من الكأس الذهبية
- 09:36تأثر ودموع شيرين خلال حفل ختام مهرجان موازين
- 09:1430 شركة سعودية تستكشف الفرص الاستثمارية في المغرب
- 09:04دعوات الاستقالة تلاحق نتنياهو
- 08:22إنتر ميامي يتحدى باريس سان جيرمان في ثمن نهائي كأس العالم للأندية
تابعونا على فيسبوك
المغاربة يختارون الجنوب الإسباني لقضاء عطلة العيد
شهدت الفنادق والمنتجعات السياحية في الجنوب الإسباني إقبالاً متزايدًا من السياح المغاربة خلال الأسبوع الأخير، حيث حجز العديد منهم لإقامة تمتد من يومين إلى ثلاثة أيام، تشمل فترة عيد الأضحى. هذه الزيادة في الإقبال تعزى إلى العروض المغرية التي تقدمها المنتجعات والفنادق الإسبانية، ورغبة المغاربة في الابتعاد عن الأجواء المصاحبة لهذه الشعيرة الدينية في بلادهم، مثل امتلاء الشوارع بالأزقة الممتلئة بشواء الرؤوس وحملة السكاكين من جزاري المناسبة.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن ارتفاع تكاليف العيد وما يتبعها من متاعب الذبح والسلخ والتقطيع، كانت من بين الأسباب التي دفعت العديد من أرباب الأسر المغربية إلى تفضيل قضاء هذه الفترة في جنوب إسبانيا، في مناطق هادئة مثل "كوستا ديل سول"، التي تضم وجهات مفضلة للسياح المغاربة مثل ميخاس، ماربيا، مالقة، ورينكون دي لا فيكتوريا، حيث تتوفر منتجعات وفنادق ومراكز كبرى للتسوق.
وأكدت المصادر أن بعض المغاربة الذين اقتنوا كبش العيد، فضلوا تركه لأفراد العائلة أو الأقارب ليقوموا بنحره نيابة عنهم، مفضلين استغلال العروض التي تشمل إقامة لمدة ثلاثة أيام مع فردين من الأسرة بأسعار تبدأ من 6000 درهم، تشمل وجبتي الفطور ووجبة ثانية يختار الزبون توقيتها.
ولم يقتصر الأمر على الذين توجهوا إلى إسبانيا، بل جذبت العروض المغرية للفنادق المحلية في مدن مثل مراكش، أكادير، وطنجة، العديد من الأسر المغربية. وقدمت هذه الفنادق عروضاً تتضمن طقس نحر الأضحية والاستمتاع بقطع من الشواء، مما يسمح للأسر بقضاء يوم العيد والاستمتاع بعطلة سياحية في آن واحد. بعض الفنادق خصصت أماكن تسمح للزبائن بجلب أضاحيهم ونحرها يوم العيد، مع تقطيعها وتحضيرها لهم، بعروض لا تتجاوز 600 درهم للشخص الواحد.
وتتنافس الفنادق المحلية المصنفة لجذب أكبر عدد من السياح المغاربة خلال هذه المناسبة، لضمان تحقيق أرباح تعوض الركود الذي يميز هذه الفترة، مع تقديم أسعار مشجعة تجذب حتى أفراد الطبقة الوسطى، مع ضمان قضاء العيد والنحر والتمتع بالعادات والتقاليد.
تعليقات (0)