- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
تابعونا على فيسبوك
"المسيرة الخضراء".. فكرة عبقرية من أجل التحرير والوحدة الترابية والتنمية
خلد المغرب الذكرى الـ47 لـ"المسيرة الخضراء"، المحطة التي تشكل حدثا محوريا في مسلسل استكمال الوحدة الترابية للمملكة وفكرة عبقرية من أجل التحرير، الوحدة الترابية والتنمية. هذا ما كتبته المجلة البلغارية "هاي لايف".
وجاء في افتتاحية المجلة البلغارية يومه الأحد 06 نونبر الجاري، بعنوان "المسيرة الخضراء.. مسيرة من أجل التحرير، تحقيق الوحدة الترابية والتنمية"، أن "هذه المبادرة العبقرية هي سيناريو نسج حبكته جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، الذي حرص على أدق تفاصيله في إطار بالغ الإتقان، وذلك بهدف استعادة جزء من الأراضي المغربية السليبة، واستكمال الوحدة الترابية للمغرب".
وأشارت "هاي لايف"، إلى أن المسيرة الخضراء، المبهرة من حيث تنظيمها الدقيق وطابعها السلمي، كانت فكرة اختمرت في ذهن المغفور له الملك الحسن الثاني منذ حصول المغرب على استقلاله في 2 مارس 1956، مذكرة بأن المسيرة الخضراء، جاءت بعيد تأكيد محكمة العدل الدولية في لاهاي على وجود روابط قانونية ومواثيق البيعة بين سلاطين المغرب والقبائل الصحراوية. وسجلت أن "هذا التأكيد جاء استجابة لطلب تقدم به المغرب بتاريخ 13 دجنبر 1974، حتى تتمكن الجمعية العامة للأمم المتحدة من إخبار محكمة العدل الدولية بشأن طلب يهم رأيها الإستشاري حول الطابع القانوني للوضع في الصحراء، إبان فترة احتلالها من قبل إسبانيا"، مبرزة المعالم الرئيسية لإستكمال الوحدة الترابية للمملكة، بدأ بالمسيرة الخضراء المظفرة ووصولا إلى الدعم الدولي المتنامي لمبادرة الحكم الذاتي المقترحة في العام 2007.
وأوردت أن المسيرة الخضراء مكنت "بأبهى طريقة، من تحرير الصحراء المغربية من ربقة الإستعمار واستكمال الوحدة الترابية للمملكة"، مضيفة أن هذه اللحظة التاريخية المؤثرة بشكل كبير بالنسبة لكافة المغاربة، تجسد من عدة جوانب التماسك القوي بين العرش والشعب. وهذه الفكرة العبقرية للمغفور له الملك الحسن الثاني، مكنت المغرب "على نحو سلمي، من استعادة سيادته على تراب ربوعه الجنوبية"، وبمجرد بلوغ هذه مسيرة التحرير المظفرة هدفها المنشود، وضعت المملكة على رأس انشغالاتها تطوير هذا الجزء الذي لا يتجزأ من ترابها الوطني، عبر تزويده بالبنيات التحتية الأساسية، حتى تمكن من كسر عزلته وتمكين الساكنة المحلية المحررة حديثا من ربقة الإستعمار الإسباني، من شروط الإزدهار، الأمن والسكينة.
وتابعت المجلة ذاتها، أن هذه المسيرة تتواصل اليوم تحت قيادة الملك محمد السادس، الذي مكن الأقاليم الجنوبية للمملكة من نموذج تنموي جديد، قصد تحفيز ولوج المواطنين الفعلي للخدمات الأساسية. مردفة أن "عددا من البلدان المعجبة بالطموحات التي يظهرها هذا المخطط والآفاق الجذابة التي توفرها الأقاليم الجنوبية للمملكة، انضمت إلى جهود التنمية السوسيو-اقتصادية المبذولة، وذلك من خلال تنفيذها لإستثمارات هامة".
وانطلقت "المسيرة الخضراء" السلمية، يوم 3 ذو القعدة 1395 (6 نونبر 1975) للسيطرة على الصحراء وإنهاء الإستعمار الإسباني بها، بمشاركة 350 ألف مغربي ومغربية.