- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
- 17:14بنك المغرب: شبه استقرار للدرهم مقابل الأورو
- 16:55طنجة...حملة واسعة لتحرير الملك العمومي
- 16:02التهراوي يُطلق خدمات 5 مراكز صحية بجهة الداخلة
- 15:49الخطوط الملكية المغربية تعزز أسطولها بطائرات جديدة
تابعونا على فيسبوك
القنيطرة تختنق تحت وطأة التلوث
رغم النداءات المستمرة من السكان والنشطاء البيئيين، لا تزال مدينة القنيطرة تعاني من انتشار "الغبار الأسود" والروائح الكريهة، خاصة خلال ساعات الليل، ما يشكل أزمة بيئية تؤرق السكان وتثير تساؤلات حول غياب التدخلات الرسمية.
ويعاني سكان القنيطرة من انبعاث روائح ناتجة عن عمليات احتراق غامضة المصدر، وهو ما يفاقم الوضع الصحي في المدينة دون أن تتحرك الجهات المعنية لحل المشكلة. و في هذا الصدد، أوضح بلعيد كروم، ناشط محلي، أن القنيطرة تختنق من الرطوبة والانبعاثات الصناعية، إلى جانب تأثير حرائق تفحيم الفحم وإحراق العجلات، مما تسبب في حالات اختناق بين التلاميذ.
وتشير تقارير إلى أن الروائح الكريهة قد تكون مرتبطة بمطرح النفايات في "أولاد برجال"، حيث يتم طمر النفايات ثم حرقها، لتنتقل الروائح بفعل الرياح القوية إلى أحياء المدينة. كما تم تسليط الضوء على انبعاثات المصانع والمحطات الحرارية، والتي تُعتبر مصدراً إضافياً لتلوث الهواء، في ظل غياب إجراءات رقابية مشددة.
ويغطي الغبار الأسود أجواء المدينة و هو ما يزيد من قلق السكان، حيث أصبح الموضوع حديث الساعة في أوساط الرأي العام المحلي، إذ تطالب جمعيات حقوقية وبيئية بتدخل عاجل لحل هذه الأزمة البيئية التي تهدد الصحة العامة.
ومع استمرار الأزمة، ينتظر المواطنون تحرك عامل الإقليم الجديد، معربين عن أملهم في اتخاذ إجراءات صارمة بحق كل من يتسبب في تلويث هواء المدينة. وفي ظل هذه التحديات البيئية والصحية، يعرب العديد من سكان القنيطرة عن خيبة أملهم إزاء غياب المسؤولين المحليين، خصوصاً في خضم المنافسة السياسية حول رئاسة مجلس المدينة، بينما يضطر بعضهم للنزوح بحثاً عن بيئة أقل تلوثاً.