- 16:37الفاتحي ل"ولو": التعيينات الدبلوماسية الجديدة تعزز نفوذ المغرب بإفريقيا
- 16:16النيران تلتهم أشجار النخيل بإقليم طاطا
- 16:00الحكومة البرتغالية تستبعد شبهة الهجوم السيبراني في انقطاع الكهرباء
- 15:49الفاطمي: وكلاء الرياضيين لهم دور هام في الاستقرار المادي والرياضي للاعبين
- 15:44إلغاء أكثر من 40 رحلة جوية بالمغرب بسبب انقطاع الكهرباء
- 15:35الوداد يمنح موكوينا عطلة إستثنائية والانفصال بعد نهاية الموسم
- 15:26الماراثون الدولي للدار البيضاء يعدو بمقاربة جديدة
- 15:24وزارة الأوقاف تُحذّر من إعلانات مزورة عن تأشيرة الحج
- 15:02رقم معاملات طنجة المتوسط يتجاوز 11 مليار درهم
تابعونا على فيسبوك
الصحراء المغربية...مجلس الأمن يجدد تأكيده على ضرورة مواصلة "مسلسل الموائد المستديرة"
أشاد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالزخم الجديد الذي أسفرت عنه الموائد المستديرة بين المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو، مجددا تأكيده على ضرورة مواصلة وتكريس هذه الموائد المستديرة باعتبارها العملية الوحيدة التي تهدف إلى التوصل إلى حل سياسي توافقي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
ونوهت الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة في قرارها رقم 2548، بالزخم الجديد المنبثق عن المائدتين المستديرتين حول قضية الصحراء، التي انعقدتا في دجنبر 2018 ومارس 2019 في جنيف، بمبادرة من المبعوث الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة، هورست كوهلر، مشيدة ب"التزام" المغرب بالانخراط في المسلسل السياسي الأممي "بشكل جاد ومحترم".
وبعد أن دعا إلى تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة بالصحراء، شجع مجلس الأمن في هذا السياق، "استئناف المشاورات بين المبعوث الشخصي المقبل" وأطراف هذا النزاع الإقليمي، ويتعلق الأمر بكل من المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو.
كما عبر المجلس عن دعمه الكامل "للمجهودات المبذولة حاليا من طرف الأمين العام، ومبعوثه الشخصي المقبل، والتي تهدف إلى مواصلة عملية المفاوضات المتجددة للتوصل إلى حل لقضية الصحراء".
وأشار القرار أيضا، إلى أن المبعوث الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة، قد اتفق مع المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو على عقد اجتماع جديد "بنفس الصيغة" التي عرفتها المائدتان المستديرتان المنعقدتان سابقا بجنيف.
من جهة أخرى، دعا المجلس المبعوث الشخصي المقبل إلى الارتكاز على التقدم الذي أحرزه سلفه في إطار عملية الموائد المستديرة، وبالتالي البدء من حيث توقف السيد هورست كوهلر.
وفي السياق ذاته، نوه مجلس الأمن ب"تعهد المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو بمواصلة التزامهم، في إطار روح من الواقعية والتوافق، طوال مدة هذه العملية من أجل ضمان نجاحها".
كما يدعو القرار إلى التحلي بالإرادة السياسية والعمل في مناخ مناسب للحوار بهدف دفع المحادثات إلى الأمام، وبالتالي ضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن منذ 2007.
تعليقات (0)