- 13:03بنسبة 40% المغاربة في صدارة المهاجرين القاصرين إلى كتالونيا
- 12:55روح الفنانة نعيمة المشرقي حاضرة في فعاليات لي أمبريال
- 12:47قرعة دوري أبطال أوروبا.. تعرف على جميع مباريات ملحق دور الـ16
- 12:40ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمملكة بـ2.4 في المائة
- 12:34لحظات مؤثرة عاشها ضيوف لي أمبريال بعد كلمة والدة الراحل رضا دليل
- 12:14انخفاض أثمان الصناعات التحويلية بـ0.2 في المائة
- 11:58 قرعة دوري أبطال أوروبا.. ريال مدريد يواجه مانشستر سيتي في الملحق
- 11:47الإطاحة بعصابة الفراقشية نواحي اشتوكة آيت باها
- 11:30خبراء يطالبون بتطعيم الأطفال لمواجهة انتشار بوحمرون
تابعونا على فيسبوك
الشوباني يقطر الشمع على منتقديه من الصحافيين
خرج الحبيب الشوباني، عن صمته من ما نشرته بعض المنابر الإعلامية حول تدخله في صلاحيات وزارة الداخلية، وقال في بيان توصل "ولوبريس" بنسخة منه، "في تفاعل غير مهني مع قرار رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت المتعلق بلائحة الحمامة بإقليم ميدلت التي أسقطها القضاء نهائيا "منذ 20 اكتوبر 2016"، نشرت بعض المواقع الإلكترونية الجهوية مقالا يعكس صورة غير سارة لما عليه حالة بعض المنتسبين لحقل الاعلام بالجهة".
وزاد الشوباني، فاستعمال قاموس "التوبيخ" و "الوصاية" في بناء المقال يكشف حالة الجهل غير المقبول بالقانون ومقتضياته التي تنظم العلاقة بين سلطة رؤساء الجماعات الترابية، وفي صدارتها الجهات، وبين سلطة المراقبة الإدارية على شرعية قرارات الرؤساء ومقررات المجالس الموكولة للولاة ( المادة 112 في حالة الجهات) وكيف أن القانون حصر تدبير المنازعات التي قد تنشأ بين السلطتين في دائرة القضاء الإداري.
وقال الشوباني، "صورة أخرى لهذا الجهل بالقانون تتجلى في استدعاء مصطلح "الوصاية" الذي طوى صفحته الدستور الجديد وقوانينه التنظيمية، واستبدلته بالمصاحبة والمساعدة..إلخ"، وزاد، "أما من الناحية "المهنية" الصرفة..فإن المرء ليعجب من جرأة من يتحدث عن "انفراد صحفي" ينسب به للسيد الوالي كلاما لا يمكن أن يصدقه مبتدئ في دراسة القانون ..!.
وأشار إلى أنه "يتضح من هذه العينة من المقالات أمران أساسيان على قدر كبير من الخطورة والتهديد للجسم الصحفي وحقل الممارسة الإعلامية:أولهما يتجلى في استمرار وجود نوع من التوجيه السياسي المتخلف الذي يهين الممارسة الإعلامية. لأن الصحفي يظهر في صورة "طالب معاشو" عند الفاعل السياسي مالك الموقع أو المستثمر فيه لأهداف لا علاقة لها بنبل الوظيفة الإعلامية، بل بحسابات الربح والخسارة التي يقررها السياسي ليجعل من الإعلامي مجرد مرتزق يتعيش من كتابة المقالات حسب الطلب".
وأوضح أن ثانيهما:"وجود هشاشة كبيرة في مجال التكوين القانوني لدى الكثير من الشباب العاملين في حقل الإعلام وهو ما يجعلهم جاهزين للتسخير من طرف من يدفعهم للغرق بلعب أدوار سباحة صغيرة في بحر التدافع السياسي الكبير وأمواجه المتلاطمة وخسارة قيمتهم وكرامتهم الإنسانية و بالتالي فشلهم الحتمي في أن يكونوا يوما ما صناع الرأي المحترمين".على تعبير الشوباني.
وختم الشوباني بيانه بالتأكيد على أن "هذه الملاحظات تطرح علينا في الجهة مسؤولية التفكير في التعاون مع المؤسسات الوطنية والجهوية المختصة للاستثمار في تكوين الشباب من أجل المساهمة في بناء جيل من الإعلاميين الشباب الفخورين بكرامتهم والذين يخدمون وطنهم وجهتهم بمهنية واستقلالية ويرفضون أن يكونوا مجرد أدوات في يد كثير من السياسيين الفاشلين".
تعليقات (0)