- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
تابعونا على فيسبوك
"السكوري" يؤكد على أهمية مؤسسات التكوين المهني
تحدث "يونس السكوري"، وزير الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، خلال افتتاح لقاء خاص نظم الأربعاء 31 يناير 2024 بالرباط، عن أهمية مؤسسات التكوين المهني في تشجيع الهجرة الدائرية.
وقال "السكوري"، إن تشجيع هذا النمط من تدبير الهجرة يتطلب رفع الإستثمار في مؤسسات التكوين المهني، وفق نهج الإستثمار التمهيدي المسبق الذي يسمى أيضا "الإندماج العمودي". موضحا أن هذا النهج من شأنه السماح بتخطيط أفضل وتعزيز تعبئة الميزانيات الملائمة المخصصة للدورات التكوينية، مما يتيح إمكانية تطوير استراتيجية جماعية حقيقية، مشتركة وقابلة للتطبيق في جميع البلدان.
وأكد وزير التشغيل، أن الهجرة الدائرية هي قضية "سياسية محضة" بأسس اقتصادية واجتماعية أيضا، مشيرا إلى أنه تجب معالجتها في مجملها من قبل الدول المعنية، "وهذا يتطلب، إلى جانب الإرادة السياسية، إحداث الوسائل والهندسة اللازمة التي ستسمح للكفاأت التي تنتقل عبر البلدان بأن تجد نفسها ضمن أطر واضحة المعالم".
وأضاف الوزير، أن هذه "الحركة العالمية"، التي تشهد اليوم تطورا في ضوء الاحتياجات الجديدة في ما يتعلق بالمهارات والموارد البشرية على الصعيد الدولي، يجب ألا تمس بالزخم الإقتصادي في دول المنشأ، ومن هنا تأتي أهمية إرساء إطار للحوار والتنسيق، على غرار مسلسل الرباط.
ويسعى هذا الحدث، الذي يحظى بالرئاسة المشتركة لكل من المغرب والبرتغال، أساسا إلى اكتشاف الآفاق والفرص التي تتيحها الهجرة الدائرية باعتبارها ممارسة جيدة في مجال هجرة اليد العاملة. ويهدف إلى تحديد الممارسات الجيدة في الهجرة الدائرية، مع التركيز بشكل خاص على تسهيل حركية اليد العاملة وتنمية الكفاأت وإدماج العمالة المهاجرة.