- 13:10شركة أسترالية تُؤمّن تمويلاً لمشروع القصدير في المغرب
- 12:47الضرب والجرح بالسلاح الأبيض يقود 6 أشخاص للإعتقال
- 12:27كاتدرائية نوتردام دو باري صرح ينبعث من رماده
- 12:23الناتج البنكي الصافي لبنك أفريقيا يفوق 14 مليار درهم
- 12:00فضيحة.. الجزائر ترفض إجراء إحصاء بمخيمات تندوف
- 11:23المفوضية الأوروبية تمنح المغرب 2 مليار درهم لإعادة بناء الحوز
- 11:19الرميلي تقرر الزيادة في تذاكر حديقة عين السبع
- 11:02قلق فرنسي بشأن بقايا مبيدات في الطماطم المغربية
- 10:43وزيرة التضامن تراجع قانون العنف ضد النساء
تابعونا على فيسبوك
الريسوني يعلق على الأحكام الصادرة في حق معتقلي "حراك الريف"
اعتبر الفقيه المقاصدي أحمد الريسوني الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، في مقال له تعليقا على الأحكام الصادرة في حق معتقلي ونشطاء حراك الريف، أن هذه الأحكام تأتي في إطار سياسة "القضاء على القضاء".
وأضاف الريسوني مدير مركز المقاصد للدراسات والبحوث، أنه بهذا الوصف لم يهاجم أو يدين مطلقا القضاء، قبل أن يستطرد بالقول "إن القضاة المساكين يحاصرون بهالة من التدابير المهولة والتوصيفات المخيفة، التي توحي لهم بأن رؤوسا قد أينعت وحان قطافها، كما يحاصرون بملفات مضخمة، ومحاضر أنجزت في ظل الخوف والرعب والضغط، وتهم ثقيلة ووقائع وتفاصيل معقدة ومتشعبة، تحتاج إلى فريق من الباحثين برئاسة ابن خلدون المؤرخ، وليس حتى ابن خلدون القاضي".
وتابع الريسوني في مقاله، أن القضاة محاصرون أيضا بقوانين جنائية ومسطرية، تكفي لإدانة كل من يتحرك فوق الأرض وتحت الأرض، وقد يكون عليهم في بعض الأحيان أن يختاروا أسوأها، وأن يطبقوها على أسوأ وجوهها الممكنة.
وأكد الريسوني في مقاله أنه إذا كان يوجد قضاة حقيقيون مستقلون، لحكموا في كل الملفات والقضايا السياسية التي تعرض عليهم بعدم الاختصاص، بدل أن يستخدمهم السياسيون للتغطية على فشلهم وأخطائهم وفضائحهم.
وزاد الريسوني تترك المشاكل والمظالم المتراكمة طولا وعرضا بدون حل، ويحاكم الناس وتصادر أعمارهم، بسبب إشارات أو عبارات أو مكالمات هاتفية، حتى لو صح منها شيء لكانت داخلة في قوله تعالى "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم".