- 15:03السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية
- 13:29المغرب يستورد 220 ألف طن من القمح الروسي
- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
- 12:34كندا ترصد أول إصابة بجدري القردة
- 12:10فتح معبر “زوج بغال” لإعادة مغاربة كانوا في السجون الجزائرية
تابعونا على فيسبوك
الرشيدي يتفقد عدداً من مؤسسات الحماية الإجتماعية بجهة سوس
قام "عبد الجبار الرشيدي"، كاتب الدولة لدى وزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة، المكلف بالإدماج الإجتماعي، مرفوقاً بوالي جهة سوس - ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان "سعيد أمزازي"، يومه الجمعة 22 نونبر الجاري، بزيارة تفقدية لعدد من مؤسسات الحماية الإجتماعية بجهة سوس - ماسة.
وبأكادير، زار "الرشيدي" مركز المواكبة لحماية الطفولة الذي افتتح في سنة 2020، والمُخصّص للأطفال دون سن 18 عاما ضحايا سوء المعاملة والعنف والإستغلال والإهمال. كما يستقبل أيضا الأطفال في وضعية هشاشة أو بدون مأوى، إضافة إلى الأحداث الجانحين المودعين في مراكز التربية والأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم.
ويأتي إحداث هذا المركز في إطار المرحلة الأولى من برنامج "أولادنا"، الذي يهدف إلى إرساء آلية ترابية مندمجة لحماية الطفولة عبر جهات المملكة، ويروم تعزيز نظام حماية الطفولة على المستوى الجهوي، من خلال الخدمات المرتبطة بالتتبع، والحماية القضائية، والصحة، والمساعدة الإجتماعية، وإعادة التأهيل، والتربية، والتكوين، والتقييم.
كما قام كاتب الدولة المكلف بالإدماج الإجتماعي بزيارة ملحقة أكادير للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين. وتتولى هذه الملحقة التي انطلقت خدماتها سنة 2022 والتابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، بشكل خاص التكفل بمسألة الإعاقة. ويشتمل هذا المركز الذي يقدم خدمات لفائدة حوالي 3047 مستفيدا، على قطب اجتماعي وقطب سوسيو - تربوي، وقطب طبي - اجتماعي، وقطب رياضي، وقطب مخصص للتكوين المهني.
وعلى مستوى عمالة إنزكان آيت ملول، زار المسؤول الحكومي مركز المواكبة لحماية الطفولة الواقع في حي “الرمل” بإنزكان، ومركز “طيبة” للأطفال في وضعية صعبة بحي "الجرف" في إنزكان. وزار كذلك الفضاء متعدد الوظائف للنساء في جماعة الدشيرة الجهادية، ومركز توجيه الأشخاص في وضعية إعاقة في آيت ملول، بالإضافة إلى مركز التكفل العاجل بالأطفال في وضعية صعبة بإنزكان.
وقال "الرشيدي"، إن هذه الزيارة تندرج في إطار تنفيذ البرامج الإجتماعية على المستوى الترابي، ومتابعة سير عمل مؤسسات الحماية الإجتماعية، لا سيما تلك المخصصة للأطفال، والنساء، والأشخاص في وضعية إعاقة.
وتندرج هذه الزيارة في إطار تنفيذ وأجرأة السياسة الحكومية المتعلقة بالإدماج الإجتماعي، وانسجاماً مع مضامين ورش الدولة الإجتماعية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس، وأيضا في سياق تنزيل برامج الإدماج الإجتماعي على المستويين الترابي والمحلي، التي يتم تنفيذها بتعاون مع مؤسسة التعاون الوطني، ووكالة التنمية الاجتماعية، وجمعيات المجتمع المدني، وذلك في إطار مقاربة تشاركية تهدف إلى تعزيز الإدماج الإجتماعي لفائدة الفئات المعنية.