الرشيدية.. زيارة طبية لعائلة أحد المختلطين بالمصاب بفيروس "كورونا"
بعد إعلان المغرب أول أمس، عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد، لمهاجر مغربي مقيم بالديار الإيطالية، شرعت فرق طبية في الإنتشار والتنقل لعدد من مدن المملكة التي يتواجد بها مسافرون كانوا قد خالطوا المصاب المذكور.
وذكرت مصادر عليمة، بأن فرقة طبية حلت بمنطقة "إكلي" بمدينة الرشيدية، حيث يتواجد أحد المواطنين الذي كان على متن نفس الرحلة الجوية من إيطاليا نحو المغرب. موضحة أن هذه الزيارة، تأتي للإطلاع على حالته الصحية، وكذا حالة المواطنين الذين إختلط بهم هناك، وأفراد عائلته.
وأشارت المصادر، إلى أن المواطن المغربي الذي تمت زيارته تم وضعه في الحجر الصحي، للتعرف على المضاعفات الصحية التي يمكن أن تتطور مع مرور الأيام.
وفي هذا الإطار، صرح المندوب الجهوي لوزارة الصحة بجهة درعة تافيلالت، خالد السالمي، بأن المسافرين الذين خالطوا الحالة التي تأكد إصابتها بفيروس "كورونا"، قد تم إخضاعهم للمراقبة الطبية بمنازلهم.
وأضاف المسؤول بوزارة الصحة، أن الأمر يتعلق بمسافرين ينحدرون من أقاليم الرشيدية وورزازات وتنغير وميدلت، كانوا في الطائرة التي كان على متنها مهاجر مغربي مقيم بإيطاليا تأكدت إصابته بفيروس "كورونا". موضحا أن المسافرين لم تظهر عليهم أي أعراض خلال عملية المراقبة بالمطار، غير أنه بعد الإعلان عن وجود إصابة مؤكدة بالفيروس، صدرت تعليمات بفحص جميع المسافرين بمنازلهم.
وأشار ذات المسؤول إلى أن الفرق الطبية المعدة سلفا لهذا الغرض، انتقلت إلى محل سكنى الحالات المشكوك فيها، واتخذت جميع الإحتياطات اللازمة، وتم إخضاعها للفحص، حيث تأكد خلوهم من أي أعراض مرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي. مؤكدا أنه "لم يتم نقل أي حالة من الحالات التي فحصها إلى المستشفى، بل طلبنا منهم استعمال الكمامة الطبية مدة 14 يوما، وفي حالة ظهور أعراض أن يتصلوا بالفرق الطبية".