- 21:05الريال يهزم يوفنتوس ويتأهل إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية
- 20:12الباسكيط.. مباراة الماص والوداد تتحول إلى حلبة المصارعة
- 19:43اليماني: الغازوال لا يجب أن يتجاوز 9.77 درهما
- 19:03المغرب يسجل حوالي 25 ألف لسعة عقرب سنويا
- 18:25هذا موقف فرنسا من الحكم على صنصال
- 18:02بعد توالي حوادث الغرق.. السلطات تمنع السباحة في الأودية
- 18:005سنوات سجنا نافذا لبودريقة ومنع من إصدار الشيكات
- 17:42ريال مدريد يتحرك لضم ألفارو كاريراس مدافع بنفيكا
- 17:35العواصف الرعدية تهدد مواجهة ريال مدريد ويوفنتوس بمونديال الأندية
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الرئيس السنغالي يحل بالمغرب .. ويصف جلالة الملك بـ"بطل الوحدة بإفريقيا"
حل الرئيس السنغالي ماكي سال، مساء أمس الثلاثاء بطنجة، للمشاركة في الدورة الثانية عشرة لمنتدى ميدايز، حيث وجد في استقباله بمطار ابن بطوطة الدولي، الوزير المنتدب بالخارجية محسن الجزولي، وسفير جمهورية السنغال بالمغرب إبراهيم الخليل سيك.
الرئيس السنغالي، وبعد أن استعرض تشكيلة من البحرية الملكية التي أدت التحية، وجد في استقباله أيضا كلا من والي جهة طنجة تطوان الحسيمة عامل عمالة طنجة أصيلة، ورئيسة الجهة، ورئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة، ورئيس جماعة طنجة، ورئيس معهد أماديوس ومؤسس منتدى ميدايز.
وقال ماكي سال، في تصريح بالمناسبة، إن العلاقات التاريخية للمغرب مع السنغال وبلدان غرب إفريقيا، والتي يجمعها الدين الإسلامي والتجارة منذ حقب بعيدة، موضحا أنه تقليد عريق حرص الملك محمد السادس على دوامه، مضيفا: "نحاول جميعا الحفاظ على هذا التقليد لكي تكون المبادلات والتنمية في الطليعة".
وقال سال إن الملك محمد السادس "يعتبر بطلا للوحدة بإفريقيا وبطلا للتعاون بين البلدان الإفريقية"، معتبرا أن "نهج جلالة الملك كان على الدوام أن يمنح للمغرب بعده الطبيعي في أن يكون بلدا إفريقيا، وهو ما تجسده الزيارات المتعددة والمتنوعة التي قام بها جلالته عبر ربوع القارة، سواء بغرب إفريقيا أو وسطها أو في باقي المناطق، وبالتالي العمل على تطوير علاقة للثقة".
وتابع الرئيس السينغالي قوله في التصريح ذاته: "نحن مدينون بهذا الاعتراف لملك، وندعو الله أن يؤيده"، على حد قوله. وعبر سال عن سروره بزيارة طنجة في إطار منتدى "ميدايز" المنظم من طرف معهد "أماديوس"، قائلا إن هذ "المعهد منحه شرف الحصول على الجائزة الكبرى ميدايز لهذه السنة، مضيفا "بكل تواضع، بل بكل سرور، أشارك في الدورة الثانية عشرة للمنتدى، التي ستمكن المغرب، لمرة أخرى، من إظهار الدور الذي يضطلع به في إفريقيا والعالم، باعتباره أرضا للحوار والتشاور".
ومضى بالقول: "نحن في حاجة إلى أرض الحوار والتشاور هاته من أجل خلق الثقة بين المواطنين وبين البلدان، على أمل أن تتلاشى أزمة الثقة، التي نعاينها كل يوم بالعالم، وأن تمهد الطريق للمواطنين من أجل استعادة الثقة، الثقة في الذات، وأيضا الحوار مع الدول"، منوها بأن الدول في الآن نفسه مطالبة بأن يكون هاجسها الحرص على العدالة وعلى توفير الظروف المعيشية للمواطنين.
وتنعقد الدورة الثانية عشرة لمنتدى ميدايز، التي تنظم تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس بين 13 و16 نونبر، تحت شعار "أزمة الثقة العالمية.. مواجهة عدم اليقين والهدم"، كما يتضمن البرنامج مواضيع تناقش النمو الاقتصادي وتعثر الحوار شمالءجنوب والتحديات الأمنية.
تعليقات (0)