- 19:26البنية التحتية الفندقية تتعزز بافتتاح منتجع "قصر الورود" في أكادير
- 19:15العرائش.. مياه شاطئ "الماجديد" تتحول إلى اللون الأحمر وسط مخاوف من كارثة بيئية
- 18:40ضحايا سرقة هواتف "آيفون" بأوروبا يتفاجؤون بتحديد موقعها في الدار البيضاء
- 18:22مقاهي ومطاعم الهرهورة تشن "إضراباً إنذارياً" احتجاجاً على زيادات الرسوم "الصادمة"
- 18:00الصين والولايات المتحدة تستأنفان محادثاتهما التجارية في جنيف
- 17:44تفكيك شبكة “قرقوبي” بالقنيطرة
- 17:16مراكش تحتفي بالصحراء المغربية في أسبوع القفطان
- 16:45مجازر البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
- 16:38البارصا يفوز بالكلاسيكو و يقترب من لقب الليغا
تابعونا على فيسبوك
الداودي: "غير معقول أن المواطنين يريدون النظافة ولايريدون أداء الضرائب"
أفاد لحسن الداودي، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، بأن أكبر تحد
يواجهه المغرب هو تغيير العقليات، مشيرا إلى أنه على العموم يفتقد المغرب إلى ثقافة المنافسة والعولمة.
وأضاف الداودي خلال عقده لقاء مساء امس الثلاثاء 14نونبر الجاري بالغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالبيضاء أن المقاولات بدورها تندرج في نفس السياق، ذلك أن القلة القليلة من المقاولات التي تعمل في إطار المنافسة على الصعيد العالمي، لأن المناخ والمحيط الذي تشتغل فيه ليس تنافسيا.
وأكد الداودي على أن جميع المجالات تقريبا بعيدة عن المحيط التنافسي، مقدما أمثلة من قبيل التعليم والصحة والأمن، مشددا على ضرورة توفير الشروط الملائمة لتصبح المقاولة ذات قوة تنافسية.
وأشار الداودي إلى أن المجتمعات التي تتبنى الثقافة التنافسية هي التي تنتج مقاولات بهذه الروح، على اعتبار أن المقاولة هي بنت المجتمع.
وأكد الوزير على ضرورة تغيير ثقافة المجتمع لأن العولمة لا مفر منها، وهي مفروضة ويتوجب توفير شروطها في سبيل توفير شروط العيش الكريم للمواطن المغربي.
وعن سؤال حول الشروط التي يتوجب توفيرها، أجاب الداودي أنه يتوجب توفير الثقافة في الإدارة والتعليم والنظافة إذ لا يعقل أن يرمي الأشخاص الأزبال في الشوارع ويطالبون بتوفير خدمة النظافة ومرور الشاحنات يوميا.
ويوضح الوزير هذا الأمر من خلال إعطاء مثال لعدد من الدول العربية التي تمر بها شاحنات النظافة مرتين في الأسبوع أي كل ثلاثة أيام، مشيرا إلى أن المواطنين يريدون النظافة ولا يريدون أداء الضرائب.
ومن أجل ضمان الاستقرار والحفاظ عليه، شدد الداودي على ضرورة دعم الفقراء، إذ لا يعقل أن نرى سيدة تتسول في الشارع رفقة أبنائها الخمسة.
تعليقات (0)