- 16:55أخنوش يشيد بجودة العلاقات المغربية - الصينية
- 16:41هيئة سوق الرساميل تُؤشّر على بيع أسهم رونو
- 16:30الجزائر تتهم فرنسا بإحتلال شبه جزيرة بريتاني
- 16:02إحداث أزيد من 19 ألف مقاولة جديدة بالمملكة
- 15:40بوريطة يوضح مستجدات قضية اختفاء مغربي على متن باخرة إسبانية
- 15:21باريس سان جيرمان يتابع نجم الريال قضائيا ويطالبه بـ98 مليون يورو
- 15:13بعد الفوضى بليبيا عودة الأمن للعاصمة
- 15:02 الحسين رحيمي يُجاور شقيقه سفيان في العين الإماراتي
- 14:42شرطة بريطانيا توقف متورطا في حريق منزل رئيس رئيس الوزراء ستارمر
تابعونا على فيسبوك
الدار البيضاء: إطلاق مشروع لتقنين ولوج الشاحنات الثقيلة إلى الوسط الحضري
أعلن مجلس جماعة الدارالبيضاء عن لإطلاق مشروع رائد لتقنين ولوج الشاحنات الثقيلة إلى الوسط الحضري، وذلك في إطار سعيها للتخفيف من الازدحام المروري وتحسين جودة الحياة في المدينة.
ويرتكز المشروع على منع عبور الشاحنات الضخمة وسط المدينة، حيث من المقرر أن يبدأ تطبيق هذا القرار في منتصف شهر مارس القادم، بعد 3 سنوات من صدوره من قبل مجلس الجماعة.
وسيتم تقسيم الشاحنات إلى فئات حسب وزنها وحجمها، وتحديد مسارات محددة لكل فئة، حيث ستقوم جماعة المدينة بإنشاء منصات متخصصة لاستقبال البضائع في أماكن لوجستيكية محددة، قبل نقلها بواسطة شاحنات صغيرة الحجم إلى وجهاتها داخل المدينة.
ولتسهيل تنفيذ المشروع سيتم تشييد مستودعات ضخمة على جنبات الطرق الدائرية لتفريغ حمولات الشاحنات الثقيلة ونقلها بواسطة شاحنات صغيرة الحجم إلى داخل المدينة. مع تخصيص الطريق 322 لزناتة كمرور خاص للشاحنات الثقيلة لربط ميناء الدار البيضاء وباقي مدارات الطرق السيارة دون الحاجة إلى دخولها إلى قلب المدينة.
ويواجه المشروع بعض الصعوبات التقنية والبيئية، مثل توقف أشغال الطريق الرابط بين الميناء وطريق زناتة عبر البحر بسبب وجود أرض في ملكية الغير، مع رفض بعض الجمعيات البيئية للمشروع و التي انتقدت تأثيره على جمال الشاطئ وحياة السكان.
وعلى الرغم من الصعوبات و الإعتراضات و التي تم تجاوز أغلبها، فقد بلغت أشغال إنشاء طريق إسمنتي وسط البحر أزيد من 90%، حيث من المتوقع أن ينتهي العمل على المشروع بشكل كامل قبل شهر مارس المقبل.
ومن المتوقع أن يؤدي المشروع إلى تخفيف الازدحام المروري بشكل كبير، خاصة خلال أوقات الذروة، كما سيساهم في تحسين جودة الحياة في المدينة من خلال تقليل الضوضاء والتلوث.
تعليقات (0)