- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
تابعونا على فيسبوك
الدار البيضاء..إطلاق مشروع "يبدأ" للنهوض بروح المقاولة داخل الجامعات المغربية
أقيم صباح اليوم الثلاثاء 13 فبراير الجاري بمدينة الدار البيضاء، حفل أعلن خلاله عن الانطلاق الرسمي لمشروع "يبدأ"، الذي يندرج ضمن برنامج "إيراسموس بلوس" الممول من طرف الاتحاد الأوروبي، وتشرف على تنسيقه جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء.
ويهدف هذا المشروع إلى النهوض بروح المقاولة داخل الجامعات المغربية والأجنبية، ويتعلق الأمر بكل من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وجامعة الحسن الأول بسطات وجامعة القاضي عياض بمراكش، وجامعة عبد المالك السعدي بتطوان إلى جانب 10 جامعات أجنبية تمثل الجزائر وتونس وفرنسا وبلجيكا واليونان، كما سيعمل المشروع أيضا على تعزيز انفتاح تلك الجامعات على محيطها السوسيو اقتصادي.
وسيقوم هذا المشروع على وضع منظومة متكاملة لمواكبة المقاولين الشباب، وصياغة نموذج لمركز خاص بالمشروع متخصص في ريادة الأعمال واستراتيجياته المؤسساتية، وضمان الجودة وإعداد آليات دائمة للتقييم والتخطيط، كما يسعى أيضا إلى خلق علاقات تشبيك بين مختلف المستفيدين من المشروع، وإحداث لجنة للتفكير مشتركة بين كافة المتدخلين، خاصة على مستوى البلدان المغاربية، وتكون ذات ارتباط بمنظومة الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.
وفي كلمة له خلال حفل افتتاح الإعلان عن انطلاق المشروع بحضور ممثلين عن الجامعات المستفيدة، أكد إدريس المنصوري، رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن هذا المشروع يتوخى إنشاء مركز متخصص داخل الجامعات المغربية المستفيدة قصد إنشاء مقاولات مبتكرة، خاصة في المجالات التي يتمتع فيها الشركاء بميزة تنافسية كقطاعات التكنولوجيا الخضراء والطاقات المتجددة والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن هذه المراكز ستوفر لها كل الآليات والإمكانيات اللازمة التي من شأنها ضمان التكوين والتوجيه والخدمات الاستشارية لفائدة الشباب حاملي المشاريع الراغبين في إنشاء مقاولاتهم الخاصة.
وأضاف المتحدث ذاته أن هذه المبادرة تأتي نتيجة المطالب الحالية لسوق الشغل بجانب ارتفاع معدلات البطالة في صفوف الخريجين الشباب، مشيرا إلى أن تشغيل حاملي الشهادات، وتحقيق الملائمة بين التكوين الأكاديمي واحتياجات سوق الشغل هي تحديات تكتسي دائما طابع الراهنية، وتفرض توحيد المبادرات وتكثيفها من طرف مختلف الشركاء من أجل الوصول إلى حلول عملية وملموسة لهذه التحديات.