- 18:30البيضاء تحتضن "لوجيسميد" منصة استراتيجية لتعزيز سيادة المغرب اللوجستية
- 18:21المغرب يشارك في المؤتمر الوزاري لحفظ السلام ببرلين
- 18:03وهبي "ينتصر" بالقانون الجنائي على المبلغين عن الفساد
- 17:35بنسعيد يكشف تفاصيل قانون يُنظّم منصات التواصل الإجتماعي
- 17:12السياقة الاستعراضية توقف 20 شخصا بطنجة
- 16:47بركة يدعو الحكومة لتسريع وتيرة الحكامة الصحية
- 16:27اكتظاظ خانق بمطار طنجة يثير استياء مسافرين
- 16:2227 قتيلاً حصيلة حوادث السير بمدن المملكة
- 16:02مفتشو الشغل ينتفضون في وجه السكوري
تابعونا على فيسبوك
الخيام.."الإرهاب ينتشر بالمنطقة نتيجة عدم تعاون المصالح الجزائرية"
أجرى عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية "البسيج"، حوار مع الأسبوعية الدولية "جون أفريك"، أكد فيه أن عدم تعاون المصالح الجزائرية مع نظيرتها المغربية، يجعل المناخ ملائما لانتشار الارهاب في المنطقة، مشيرا إلى أنه بجانب توجه أطر تنظيم "داعش" الإرهابي إلى منطقة المغرب العربي، بعد أن اشتد الخناق عليه في العراق وسوريا، يمكن اعتبار البوليساريو أيضا منظمة إرهابية بالمنطقة، خاصة بعدما تم رصد أزيد من مائة من أعضاء الجبهة الوهمية ينشطون داخل تنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامي، كما تورطوا أيضا في تنفيذ هجمات وقعت بشمال موريتانيا.
وأوضح الخيام في الحوار الذي نشرته الصحيفة الفرنسية الأصل، في عددها الأخير أن غياب هذا التعاون من شأنه أن يضر بمصلحة البلدين، قبل أن يؤكد على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل مراقبة الحدود.
وأكد الخيام أن السلطات المغربية ترغب بطبيعة الحال، في التعاون مع المصالح الجزائرية، مؤكدا أنه يكفي أن يوافق جيران المملكة على فصل القضايا السياسية عن الرهانات الأمنية.
وفيما يتعلق بعدد الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها بالمغرب، أكد الخيام أنه تم تفكيك 21 خلية بالمغرب في سنة 2015، و19 خلية في عام 2016، وتسعة خلايا فقط في عام 2017، مضيفا أن استراتيجيته ترتكز على الدوام على الاستباق والوقاية.
وذكر الخيام في حديثه أن نحو 1668 مغربي، تمكنوا من الالتحاق بالتنظيم الإرهابي داعش، مشيرا إلى أن بعضهم قتلوا في المعارك ضد قوات التحالف، قبل أن يؤكد أن الأفراد المغاربة الباقيين في صفوف التنظيم الإرهابي، معروفون لدى المصالح الأمنية بالمملكة وسيتم اعتقالهم إذا ما حاولوا الدخول الى البلاد، مبرزا في هذا الصدد أنه تم توقيف مائة شخص من ضمن هؤلاء وتقديمهم أمام أنظار العدالة.
تعليقات (0)