• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

الخياري خارج “سيتكومات” رمضان لهذه السنة

الجمعة 09 فبراير 2024 - 07:00

يستعرض الموسم الجديد من الإنتاج التلفزيوني المخصص لعرضه خلال شهر رمضان القادم على القناتين الأولى والثانية، غياب الفنان محمد الخياري عن مشاركته في مسلسلات الكوميديا، حيث كان يتصدر طوال سنوات عدة الأدوار الرئيسية في هذا النوع من الأعمال على شاشة القناة الثانية.

وبعد سلسلة من التعاونات الناجحة مع المنتجين خالد النقري وصفاء بركة، قرر النقري وبركة الابتعاد عن الفنان الخياري في هذا الموسم الفني الجديد، الذي سيتم عرضه خلال شهر رمضان. واختار النقري الفنان عبد الله فركوس ليكون الوجه البارز في سيتكوم جديد على قناة الثانية (دوزيم).

وتأتي هذه الخطوة بعد نجاح مشترك في إنتاج سلسلة "آش هذا"، التي شارك فيها فركوس وتولت بركة إخراجها، والتي من المتوقع أن تعرض أيضا في شهر رمضان المقبل على القناة الأولى.

وقد قرر النقري تغيير طاقم العمل هذا العام، مظهرا استعداده لتقديم شيء جديد، حيث كان يتمسك في السنوات السابقة بالتعاون مع نفس الوجوه الفنية، وخاصة الفنان محمد الخياري، الذي كان جزءا لا يتجزأ من إبداعاته الكوميدية.

يشارك في هذا العمل، الذي قام محمد الكامة وهشام الغفولي وعادل تاشفين بصياغة سيناريوهاته وحواراته، إلى جانب الفنان عبد الله فركوس، عدد من الوجوه الفنية المميزة مثل عزيز الحطاب، وماريا نديم، وفضيلة بنموسى، ودعاء اليحياوي، وعمر لطفي، وغيرهم.

ويذكر أن الفنان محمد الخياري شارك في الموسم الفني السابق بسيتكوم "ديرو النية"، الذي تم إنتاجه بواسطة شركة "ديسكونكتد"، وقامت بإخراجه صفاء بركة. وقد استفاد من النجاح الذي حققته سلسلة "أسود الأطلس" في كأس العالم في قطر، حيث اعتمدت على عبارة "ديرو النية" التي أصبحت عنوانًا لهذا العمل.

وجسد الخياري في هذا السيتكوم دور "محمود باخا"، لاعب كرة القدم السابق الذي يحافظ على شغفه بالرياضة على الرغم من تقدمه في العمر. يظل باخا مرتبطًا بحبه للعبة الكروية ويتفاعل مع محيطه بلغة كروية، حيث يتجه شغفه نحو أن يصبح مدربًا ورئيسًا لفرق أحياء الدار البيضاء.

رغم مطالب المشاهدين المغاربة الدائمة بوقف عرض الـ "سيتكومات" في شهر رمضان، يستمر التلفزيون المغربي في عرضها، مع بداية الترويج لها قبيل الشهر الكريم. وتتجدد الانتقادات سنويا من جانب الجمهور، الذي يعتبر أن العديد من هذه الأعمال تفتقد إلى الفعالية الكوميدية والسيناريو الجيد، ما يثير استياء المشاهدين ويُصف ببعضها بأنها "حامضة".

 


إقــــرأ المزيد