- 14:03سفيان رحيمي يتعرف على مدربه الجديد
- 13:40كلميم.. الدرك يفشل مخططا لتهجير 217 شخصا عبر “قوارب الموت”
- 13:22فوز ترامب.. تفاؤل إسرائيلي بعودة الدفء للعلاقات مع المغرب
- 13:19مجلة إسبانية: 49 عاماً من التقدم والتنمية في الصحراء المغربية
- 13:12تأخير ملف بودريقة والموثق
- 13:03الإقصاء من الدعم يشعل احتجاجات متضرري زلزال الحوز
- 12:43الأمن يجهض عملية تهريب 5 أطنان من الحشيش بآسفي
- 12:13رئيس شبكة الكفاءات الطبية لمغاربة العالم يُشيد بمبادرة جلالة الملك
- 11:59عرشان ل"ولو": حزبنا غير مستهدف ولانعرف مكان اعتقال تالموست
تابعونا على فيسبوك
الحلقة 13 (1): "من ثنايا الذاكرة: توجيهات وتوجهات المنظومة التعليمية" محمد يوسفي مالكي (الأيام الدراسية للتربية الوطنية 1977 - 1986)
تطرق الدكتور محمد يوسفي مالكي خلال هذه الحلقة إلى الأيام الدراسية للتربية الوطنية، والتي قسمها إلى خمسة أقسام، أولها التمهيد وتحدث فيه عن الوزير المرحوم عز الدين العراقي، والذي يعرف الجميع أنه طبيب وباحث ورئيس مصلحة في مستشفى ابن سينا.
واستطرد الدكتور مالكي ان العراقي أتى إلى الوزارة وهو معزز بأستاذين، أولهما سعيد بلبشير وهو أستاذ جامعي وباحث، وقد أتى إلى الوزارة بصفته كاتب الدولة في التعليم العالي والبحث العلمي، وتاريخ إقامته في الوزارة يبتدئ من سنة 1977 إلى 1981، قبل أن يضيف أنه قد جاء معه كذلك المهندس الأستاذ عبد الحق التازي وأتى بصفته كاتب الدولة في تكوين الأطر وقضى بالوزارة نفس الفترة التي قضاها زميله سعيد بلبشير.
هؤلاء الثلاثة، يتابع الدكتور يوسفي، هم من ثقافتهم وعلمهم وعلو اطلاعهم يستطيعون أن يعطوا للمنظومة ما يساعدها على الرقي والازدهار، وقاموا جميعا على قدم وساق كل من جهة اختصاصاته. وقام الدكتور عز الدين العراقي بصفة خاصة وبصفته وزيرا للتربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بما يجعله يسير في ثلاث اتجاهات، أولها الإصلاح بصفة عامة، ثم الاتجاه الثاني مناظرة حول الإصلاح، أما الاتجاه الثالث فهو إرساء قواعد التعليم الأساسي.
وأوضح المتحدث أن هذه الاتجاهات كان يسير فيها وهي متوازية مع بعضها البعض، وقد قام في هذا الموضوع بعمليات كثيرة كلها تسير في مسار واحد نحو الإصلاح والمناظرة والتعليم الأساسي.
وأشار الدكتور إلى أن الحلقات المقبلة سيتم توجيهها للحديث عن ثلاث اتجاهات، الأول منها هو الأعمال التي قام بها الوزير، والثاني هو الأعمال التي هيأ بها المنظومة، وثالثا الأعمال التي أتت بعد المنظومة، ورابعا بصمات وخصوصيات هذا الرجل رحمه الله.