- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
- 17:14بنك المغرب: شبه استقرار للدرهم مقابل الأورو
- 16:55طنجة...حملة واسعة لتحرير الملك العمومي
- 16:02التهراوي يُطلق خدمات 5 مراكز صحية بجهة الداخلة
- 15:49الخطوط الملكية المغربية تعزز أسطولها بطائرات جديدة
تابعونا على فيسبوك
الحاجة الحمداوية تصاب بوعكة صحية مفاجئة.. وتنقل إلى مستشفى "الشيخ زايد"
نقلت الفنانة الشعبية الحاجة الحمداوية، مؤخرا، إلى مستشفى الشيخ زايد بالرباط، بعدما تدهورت حالتها الصحية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الحمداوية، أصيبت بفقر الدم الحاد، وهو سبب دخولها المستشفى من أجل تلقي العلاجات اللازمة.
وأكدت الحاجة الحمداوية، البالغة من العمر 89 سنة، أن مجموعة من الفنانين زاروها بالمستشفى، ليطمئنوا على حالتها الصحية.
ونشر الفنان محمد الغاوي، عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، صورة له رفقة الحاجة الحمداوية من داخل المستشفى، وقال: "زيارة الحاجة الحمداوية هذا الصباح بمستشفى الشيخ زايد..دعواتنا لها بالشفاء العاجل إن شاء الله".
الفنانة الحاجة الحمداوية، دائما ما تلاحقها إشاعة الوفاة إذ يتم تداوها على نطاق واسع بين منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما تنفيه في كل مرة.
يشار إلى أن، الحاجة الحمداوية هي مطربة شعبية مغربية، تعتبر من أقدم الفنانات المغربيات في مجال فن العيطة (تراث شعبي أصيل)،إذ ارتبطت به منذ ظهورها على الساحة الفنية، في وقت كان المجتمع المغربي المحافظ، ينظر فيه إلى الفن بنوع من التحفظ والحذر.
عاشت المجد الذهبي للأغنية المغربية في عقود الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، فإنها تعرضت في إحدى مراحل مسيرتها الفنية لتعثرات وظروف صحية ومادية مؤلمة جعلتها في فترة من الفترات، تعرف أسوأ أيام حياتها، وعاجزة عن تلبية أبسط حاجياتها اليومية مثل الدواء والسكن وغيرهما، قبل أن تنهض من جديد، بعد أن التفتت إليها جهات عليا نافذة في الدولة، وأولتها العناية اللازمة.
في غشت 2008 التقت ميريام فارس مع الحاجة الحمداوية في تطوان وتقدمت لها بطلب إعادة إحدى أغانيها في ألبومها القادم وهو ما وافقت عليه الحمداوية.