- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
تابعونا على فيسبوك
الجماعة تدخل على خط احتجاجات جرادة ة تعلن حيادتها من الحراك
دخلت جماعة العدل و الإحسان على خط الاحتجاجات التي تعرفها مدينة جرادة، حيث قالت: "طالعتنا بعض المنابر "الإعلامية" يومه الأربعاء 14 مارس 2018 باتهامات تلقي اللائمة على هيآت سياسية حول ما يحدث بمدينة جرادة وما عرفته من احتجاجات حول الأوضاع المزرية التي تعيشها المدينة بعد إغلاق منجم الفحم الحجري دون إيجاد بدائل اقتصادية تضمن للساكنة كرامتها وتبعد عنها شظف العيش، مما اضطر الكثيرين للإلتحاق بآبار الموت طلبا لرغيف يلونه سواد غبار الفحم".
وأكدت الجماعة في بيان لها توصل "ولو.بريس" بنسخة منه، أنه "أمام ما يجري و ما جرى من أحداث دامية أدت إلى إصابات خطيرة في صفوف العشرات ، و أمام المنعرج الذي عرفه الحراك بالجنوح نحو العنف لا نملك إلا أن، ندين كل أشكال القمع المخزني الذي طال ساكنة المدينة، مؤكدة على محورية السلمية في أي حراك، ونجدد رفضنا لأي عنف" تقول الجماعة.
وسجلت "أن احتجاجات مدينة جرادة هي احتجاجات جماهير مقهورة عاشت ومازالت تعيش سنوات من الظلم والحيف والحرمان جراء تبعات التصفية الظالمة لمناجم الفحم منذ نهاية التسعينات من القرن الماضي، معبرة عن استهجاننا للأقلام التي كلما انسد الأفق أمام المخزن و ضاقت حويصلته عن استيعاب صبر الشعب و إصراره على ممارسته لحقه في حرية التعبير بشكل سلمي وحضاري إلا وانبرى المأجورون لربط اسم "العدل والإحسان" بالعنف وألصقوا بها بهتانا ما يجري من الأحداث، في خطوات تسعى من خلالها السلطة رمي فشلها على الغير والجماعة خصوصا. وتسعى هذه المنابر إلى قلب الموازين بجعل الجلاد ضحية واتهام ضحايا القمع بالعدوان"حسب تعبير الجماعة.
وشددت على أن "مطالب سكان مدينة جرادة مطالب مشروعة، لا يعفي تراكم الإخفاقات و "التعايش" مع سنين القهر المخزن من مسؤولياته في الإسراع بإيجاد الحلول و البدائل الواقعية، مثمنة تشبث الساكنة بالسلمية طيلة ثلاثة أشهر، ومحيية ما أبانت عنه من تضامن اجتماعي منقطع النظير".