- 19:03 الجواهري: المغرب بصدد اعتماد مشروع قانون بشأن العملات المشفرة
- 18:43جلالة الملك: الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية تتطلب تدخلا حاسما
- 18:37رئيس الحكومة يترأس اجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية
- 18:29نمو في رقم معاملات المكتب الشريف للفوسفاط
- 18:15مؤثرون يتهربون من الرقابة المالية عبر منصات "بيتكوين"
- 18:03البوليس الإسباني: التعاون مع المغرب كان حاسما في تفكيك خلية إرهابية لداعش
- 17:33دين خزينة المملكة يفوق 1.071 مليار درهم
- 17:08ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمغرب بـ2.4 في المائة
- 16:45البرلمان المغربي يحتضن الإجتماع الإستثنائي لمنتدى الفوبريل
تابعونا على فيسبوك
الجزائر تقرر تجميد كافة الإتصالات الدبلوماسية مع باريس
قررت السلطات الجزائرية تعليق كامل اللقاءات والإجتماعات التي كانت مقررة مع الجانب الفرنسي، وتجميد الإتصالات الدبلوماسية مع باريس.
وذكرت مصادر إعلامية، أن الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، أمر وزارة الخارجية بتجميد كافة الإتصالات الدبلوماسية مع الجانب الفرنسي. كما وجهت تعليمات إلى دائرة فرنسا في وزارة الخارجية الجزائرية، التي استحدثت منذ فترة قصيرة ضمن الهيكلة الجديدة لوزارة الخارجية، بعدم الرد على أية اتصالات أو مراسلات تفد من السفارة الفرنسية في الجزائر، أو من الخارجية الفرنسية من باريس، ومن كل الهيئات الفرنسية حتى إشعار آخر.
وأضافت ذات المصادر، أنه تقرر أيضا تجميد جميع الأنشطة والإجتماعات واللقاأت الدورية التي كانت مبرمجة مع الطرف الفرنسي، سواء في الجزائر أو في باريس، وفي جميع قطاعات التعاون السياسي والدبلوماسي والإقتصادي بين البلدين. ويشمل الأمر التعاون في مجالات الثقافة والتربية والتعليم العالي، وتعليق تنقّل وفود رسمية بين البلدين، عدا ما يتعلق بالأنشطة الدولية التي تعقد في فرنسا.
وعلى الرغم من حالة القطيعة الدبلوماسية الراهنة بين الجزائر وفرنسا، إلا أن سفر وزير الخارجية الجزائري "رمطان لعمامرة" للمشاركة في مؤتمر باريس، شكل استثناء لإرتباط تنظيم المؤتمر على يد أكثر من طرف دولي، وهو ما كان واضحا في البيان الختامي للمؤتمر إذ تضمن المقطع الأول منه إشارة إلى أن الدعوة يقف وراءها كل من رئيس الجمهورية الفرنسية، ومستشارة جمهورية ألمانيا الإتحادية، ورئيس مجلس الوزراء الإيطالي، ورئيس المجلس الرئاسي الإنتقالي الليبي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الإنتقالية في ليبيا، والأمين العام للأمم المتحدة.
وسبق للرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، أن أكد أن مشكلة "كراهية فرنسا" لم تنشأ مع المجتمع الجزائري في أعماقه، لكن مع النظام السياسي العسكري الذي بني على هذا الريع التذكاري.