- 08:01ونتوما اشنو آخر خبر قريتو واشنو البوز اللي تبغيو ديرو؟
- 07:44ترحيل صحافيين إيطاليين داعمين للبوليساريو بالعيون
- 07:30رئيس الحكومة يتفقد أروقة معرض الفلاحة بمكناس
- 06:30أجواء حارة في توقعات أحوال طقس اليوم الاثنين
- 19:30المغرب يتصدر الملتقى الدولي التاسع لبارا ألعاب القوى مولاي الحسن بمراكش
- 19:00الصويرة تحتفي بوصول المشاركات في النسخة 34 من "رالي عائشة للغزالات"
- 18:21ليفربول يتوج بطلا للدوري الإنجليزي للمرة العشرين بعد اكتساحه لتوتنهام
- 18:11نهضة بركان يبلغ نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية للمرة الثانية تواليا
- 17:30الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب.. أبرز أرقام الدورة 17
تابعونا على فيسبوك
الجانبان الذاتي والموضوعي في الاحتفال الرسمي برأس السنة الأمازيغية
تحتفل المملكة المغربية هذا العام بالذكرى الـ2974 لبداية التقويم الأمازيغي، في أول احتفال رسمي بهذه المناسبة باعتبارها عطلة وطنية رسمية.
وتعتبر هذه الاحتفالية فرصة لتكريم الهوية الأمازيغية في المغرب، حيث تعكس هذه الخطوة التحفيز الدولي الذي قاد المغرب في مسار حقوقي شامل، بدءا من القرارات السياسية وصولا إلى التمكين الثقافي والتعليمي، وصولا إلى ترسيخ مفهوم الانتماء الإنساني الكوني.
كما يجسد المغرب مجددا قدرته على التعبير عن التنوع العرقي والثقافي واللغوي الذي يميز مكونات المجتمع المغربي منذ قرون. فاللغة والثقافة الأمازيغيتان اللتان طالما ارتبطتا بتاريخ وتراث المجتمعات المحلية في مناطق مختلفة من البلاد، أضحتا اليوم جزءا لا يتجزأ من الهوية الوطنية المغربية الحديثة.
ويمثل الاحتفال برأس السنة الأمازيغية اعترافا رسميا بأهمية هذا التقويم القديم الذي يحدد بداية السنة. كما أن تخصيص يوم عطلة وطنية لهذه المناسبة يبرز الاهتمام المتزايد بالإرث الحضاري والثقافي للأمازيغ كجزء لا يتجزأ من الهوية المغربية عبر العصور.
وفي سياق متصل، يجسد احتفال المغرب الرسمي برأس السنة الأمازيغية التزام الدولة تجاه مواطنيها بكل مكوناتهم وثقافاتهم المتنوعة. فالاحتفال بهذه المناسبة الأمازيغية الأصيلة كعطلة وطنية رسمية يؤكد الطابع التعددي والتنوع الهوياتي الذي طالما ميز المجتمع والدولة المغربية على مر التاريخ.
تعليقات (0)