- 23:31توقعات الطقس ليوم الاثنين.. برودة نسبية ورياح قوية في بعض المناطق
- 22:59الرجاء البيضاوي ..فرصة أخيرة للمدرب البرتغالي ريكاردو سا بينتو
- 22:47نادي وادي إيكم للفروسية يتوج بلقب كأس العرش 2024 للقفز على الحواجز
- 22:42أخنوش: "مغرب 2030" يتطلب إصلاحات جذرية وبرامج استثمارية كبرى
- 22:41مشروع "الهيدروجين الأخضر" في الداخلة: شراكة مغربية-إماراتية تعيد تشكيل مستقبل الطاقة
- 22:30بوتافوغو بطلا للدوري البرازيلي للمرة الثالثة في تاريخه
- 22:22لعنة الإصابات..ريال مدريد يخسر جهود ميندي لـ3 أسابيع
- 22:07"لارام" تطلق خطا جويا جديدا يربط الدار البيضاء بتورونتو
- 21:57طابع بريدي يخلد مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024
تابعونا على فيسبوك
التساقطات المطرية.. الزراعات الربيعية أول المستفيدين
بعدما تضرر القطاع الفلاحي بشكل كبير بفعل التغيرات المناخية، أنعشت التساقطات المطرية الأخيرة آمال إنقاذ الموسم الفلاحي من براثن الجفاف.
وفي هذا السياق، قال "محمد بن عبو"، الخبير في المناخ والتنمية المستدامة، إن الأمطار الأخيرة ستساهم في إنعاش بعض الزراعات الربيعية، وتخفيف خسائر الموسم الفلاحي، عكس السنوات الماضية، ويتعلق الأمر بعدد كبير من الفواكه والخضروات، إلى جانب تسجيل وفرة في إنتاج عدد مهم من المنتجات الخريفية، والتي تتطلب موارد مائية مهمة خلال هذه الفترة بالذات، من شهري مارس وأبريل.
وأضاف "بن عبو"، أن الأمطار لها وقع إيجابي مهم على الزراعات الربيعية التي يراهن عليا المغرب بشكل كبير، مثل الفاصوليا، والحمص، لخلق التوازن بالنسبة للفلاح المغربي. مشيرا إلى أن هذه التساقطات، ستعمل كذلك على تغذية الفرشة المائية التي استنزفت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وإنقاذ الغطاء النباتي بصفة عامة، سواء في شقه المتعلق بالقمح والشعير، والمنتوجات الفصلية، أو حتى على الأشجار المثمرة، خصوصا أشجار الزيتون، على اعتبار أن هذه الفترة مهمة جدا بالنسبة لها، كونها مرحلة الإزهار، حيث تعمل على تخزين الموارد المائية في جذورها لأشهر طويلة، بما يعود بالنفع على إنتاجيتها خلال مرحلة جنيها في نونبر ودجنبر القادمين.
ووفق أرقام رسمية، أنعشت الأمطار حقينة السدود، إلى حدود يومه الإثنين فاتح أبريل 2024، التي سجلت نسبة ملء تصل إلى 30،7 في المائة، لتستقر عند 4.942 مليار متر مكعب. كما بلعت نسبة ملء 6 سدود، 100 في المائة، وهم النخلة، وشفشاون، والشريف الإدريسي، وواد زا، وبوهودة وسيدي ادريس.