- 14:06تقرير حقوقي: عاملات منازل في السعودية يتعرضن للعنصرية والاغتصاب
- 13:44إيداع وسيطين إضافيين سجن ورزازات في قضية الاحتيال في تأشيرات الحج
- 13:26أخنوش يحل أزمة الصيد التقليدي بجهة الداخلة
- 13:26مجلس النواب يُصوّت على قانون جبايات الجماعات الترابية
- 13:00الحكومة توفر وحدات سكنية للكراء بأثمنة منخفضة
- 12:47مجلس النواب يعقد جلسة عمومية للتصويت على النصوص التشريعية
- 12:25مرصد ينتقد استمرار فرض شيكات الضمان بالمصحات الخاصة
- 12:03هاشتاغ “العدالة لسعيد الناصري” يغزو مواقع التواصل
- 11:38عاجل.. أمهيدية يهدم أشهر سوق بالبيضاء
تابعونا على فيسبوك
التزام المغرب بقيم التسامح والسلام يحظى بالإشادة الأممية
في كلمة له بافتتاح ندوة رفيعة المستوى للإحتفال بالذكرى الخامسة لخطة عمل القادة الدينيين، يومه الأربعاء 20 يوليوز الجاري بفاس، أشاد "إدوارد كريستو"، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب، بحرص المغرب والتزامه بتعزيز قيم التسامح والسلام والحوار بين الشعوب والثقافات.
وقال "إدوارد كريستو"، إن "هذه مناسبة لتجديد تأكيد حرص المملكة المغربية والتزامها، إلى جانب الأمم المتحدة، بالمساهمة في التغيير نحو الإندماج والتماسك الإجتماعي، ونبذ التطرف والكراهية، وتعزيز التسامح والسلام والحوار". وأضاف أنه في السنوات الأخيرة "كان هناك تنامي لخطابات الكراهية في العالم ومختلف أشكال العنف، مع ما لذلك من تداعيات خطيرة"، مسجلا أن ذلك ينضاف للوضع الوبائي المتعلق بفيروس "كورونا" والذي أدى إلى ظهور موجة جديدة من خطاب الكراهية والتمييز في جميع أنحاء المعمور.
وأكد ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن خطاب الكراهية يتسبب في سلسلة من الأضرار الجسيمة التي تمس بالتسامح والإندماج والتماسك الإجتماعي والقيم المشتركة، موضحا أن تلك الأضرار تقوض الهوية والأهداف الرئيسية للأمم المتحدة كما هي معبر عنها في ميثاق المنظمة. وأبرز أن عقد هذه الندوة يشكل التزاما نحو تنفيذ نتائج "مخططي عمل الرباط وفاس"، ونتائج كافة المراحل الدولية الأخرى التي تجسد الحوارات الحضارية التي يقودها قادة وفاعلون دينيون بغية المساهمة في توطيد السلام والأمن وتعزيز حقوق الإنسان.
من جهته، سلط الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، "أحمد عبادي"، الضوء على أهمية الندوة الدولية رفيعة المستوى، والرامية إلى منع التحريض على العنف، الذي قد يؤدي إلى ارتكاب جرائم وحشية، بهدف استعراض دور الزعماء الدينيين والعناصر الأساسية لهذه الخطة. داعيا إلى التأقلم مع التغيرات التي تحدث بشكل سريع في العالم، وإلى مزيد من اليقظة في مواجهة التحولات العميقة الجارية، مشددا على "حقوق التضامن"، والتي أساسها الحق والسلام.
وتنظم هذه الندوة على مدى يومين (20-21 يوليوز) من طرف المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان والرابطة المحمدية لعلماء المغرب بشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة ومسؤولية الحماية، وتروم تركيز الضوء خاصة على الممارسات الفضلى والعبر المستخلصة من تنفيذ "مخطط عمل فاس".
تعليقات (0)