- 22:32الوداديون يحملون آيت منا مسؤولية إخفاق الفريق
- 22:14عمدة باريس تزور الصحراء المغربية
- 21:594 أشهر حبسا نافذا للطالب صاحب إشاعة اغتصاب تلميذات "كيكو"
- 21:33هيئة صحراوية تطالب دي ميستورا بإشراكها في النقاشات الدائرة
- 21:30الجيش الملكي يهزم براميدز بثنائية ويودوع دوري أبطال افريقيا
- 21:21فوز مثير للإنتر على البايرن في دوري الأبطال
- 21:16إحداث قطب رقمي إقليمي عربي-أفريقي للذكاء الإصطناعي بالمغرب
- 20:57ساوثهامبتون يقيل مدربه الكرواتي إيفان يوريتش
- 20:57أرسنال يكتسح الريال بثلاثية ويقترب من نصف نهائي دوري الأبطال
تابعونا على فيسبوك
الترويج لـ "صنع بالمغرب" حجر الأساس لتكريس السيادة الصناعية للمملكة
أكد المشاركون في الدورة الـ 24 لمنتدى الرباط للمعادن والمقاولات، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن تقليص التبعية الصناعية للمغرب والترويج لـ "صنع بالمغرب" يمثلان حجر الأساس لتكريس السيادة الصناعية المغربية.
واعتبر المشاركون، خلال افتتاح هذا المنتدى، المنظم على مدى يومين، أنه من الضروري، في بيئة اقتصادية عالمية تتسم بالهيمنة المستقبلية للذكاء الاصطناعي وتكنولوجيات 4.0، الدفع بالصناعة المغربية لا سيما من خلال تشجيع البحث واعتماد تكنولوجيات جد متطورة.
وأوصوا، في هذا الصدد، بالارتكاز على ثلاثة محاور كبرى تتمثل في تحفيز الابتكار الصناعي لتعزيز التنافسية المحلية، والنهوض بالتعاون بين الجامعات/المدارس والمقاولات لتحفيز النمو الاقتصادي وتوطيد السيادة الصناعية عبر الاستثمارات الإستراتيجية والابتكار الاستباقي.
وتعتبر الدورة الحالية لمنتدى الرباط للمعادن والمقاولات، المنعقدة يومي 6 و7 فبراير الجاري بالمدرسة الوطنية العليا للمعادن، تحت شعار "الإستراتيجية الصناعية الجديدة للمملكة.. دعم الابتكار وتكريس السيادة المغربية"، مناسبة لثلة من الخبراء والمهنيين لمناقشة الإستراتيجية الصناعية الجديدة وعلاقتها الوثيقة بالابتكار، وتكريس أوجه السيادة، خاصة من خلال تجارب المقاولين في عالم الصناعة، وكذا التحديات التي يواجهونها في هذا المجال.
ويعد الابتكار ضرورة للاستجابة للتحديات الراهنة والمستقبلية، لا سيما عبر النهوض بالبحث والتنمية في عالم يتسم بتكريس هيمنة الذكاء الاصطناعي والتشغيل الآلي في المجال الصناعي.
ويشكل منتدى الرباط للمعادن والمقاولات، الذي يتميز بتنظيم ندوات موضوعاتية ينشطها خبراء، فضاء مهيأ لاحتضان أروقة مختلف المقاولات الصناعية قصد تيسير التفاعل مع الطلبة والخريجين من أجل خلق جو ملائم لتقاسم الخبرات واستكشاف فرص التدريب والتوظيف.
تعليقات (0)