- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
- 18:33اتفاق بين المغرب وإسرائيل لاستئاف الرحلات الجوية
- 18:02ارتفاع الدرهم أمام الدولار وتراجعه مقابل الأورو
- 17:32قطعة زجاج في بيتزا تغلق مطعما بمراكش
- 17:04الجيش الإسرائيلي: جثمان يحيى السنوار خال من المواد مخدرة
- 16:32سجن عكاشة يستقبل المتورطين في رشق سيارات بالبيض
تابعونا على فيسبوك
"البيجيدي" يرمم خيباته بحصيلة حكومة غيره!
عقد حزب العدالة والتنمية اليوم الثلاثاء بالرباط، ندوة حول "تقييم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة"، وطبعا يقصد هنا حكومة عزيز أخنوش، التي تتألف من ثلاثة أحزاب وطنية، حيث قال فيها ما لم يقله مالك في الخمر، ووصفها بأبشع الأوصاف، متناسيا أن عشر السنوات العجاف الماضية التي دبر فيها حزب المصباح شؤون المغاربة، كانت كافية لتبين الغث من السمين.
وسارع حزب "المصباح"، لعقد هذه الندوة لكي يوجه للعالم خطاب المظلومية التي لم يتوانى يوما في التعبير عن معاناته منها والتي زادت حدتها خلال انتخابات 8 شتنبر 2021، حيث لم يحصل إلا على 13 برلمانيا لم يستطع بهم تشكيل فريق برلماني تكون له قوة اقتراحية في مجال التشريع.
الكل يعرف أن حزب العدالة والتنمية، سبّب العديد من المشاكل التي ورثتها حكومة أخنوش سير عدة وزارات إلى جانب بنكيران والعثماني بلون "الحمامة"، لكن إخوان بنكيران لن يعترفوا بذلك، وطبعا سيواجهون هذه الحقائق بشئ من "التسنطيح وتخراج العينين"، لأنهم لم يتبقى لهم ما يضيفونه للمشهد السياسي إلا بعض من أحلام الماضي التي يعلقون خيباته على "البلوكاج".
وبعيدا عن خطاب المظلومية، وادعاء الاعتداء على الديمقراطية، يرى العديد من المتتبعين للشأن الحزبي والسياسي أن الوقت حان الوقت الآن لحزب العدالة والتنمية، لكي يستفيق من سباته طيلة عشر سنوات من تدبير شؤون المغاربة، والتي كان أكبر إنحاز له هو خروج بنكيران بتقاعد سمين دوت أن يدفع فيه للصندوق الوطني للتقاعد ولو درهم.
وختام الكلام، أن من حق العدالة والتنمية عقد لقاءات وتقديم حصيلة عمل الحكومة، لكن السؤال الذي يطرح وبإلحاح، هل هذه الخطوة لابتزاز رئيس الحكومة كي يلتفت ويدخلهم خلال التعديل الحكومي القادم؟ أم أنها مناورات لتبييض ماء الوجه من أجل استمالة المغاربة وحصد تعاطفهم للانتخابات القادمة؟.
تعليقات (0)