- 00:04إنفانتينو.. مونديال الأندية 2025 "أنجح بطولة على صعيد الأندية في العالم"
- 21:04ترامب يفرض رسوما جمركية على الاتحاد الأوروبي والمكسيك
- 21:03لبؤات الأطلس يحسمن صدارة المجموعة بفوز على السنغال
- 20:33مونديال 2030.. ملقا الإسبانية ترفض استقبال المباريات
- 20:05صعقة كهربائية تقتل عامل ضواحي الجديدة
- 19:32الوالدية.. الدرك يحبط محاولة تهريب أزيد من طنين من "الحشيش"
- 19:03يفرضون إتاوات بـ"عين الوالي".. سقوط ملثمين في قبضة الدرك
- 18:43بوكماز تخرج المنصوري عن صمتها
- 18:32التشكيلة الرسمية للبؤات الأطلس أمام السينغال
تابعونا على فيسبوك
"البسيج" يكشف تواجد 130 مقاتلا مغربيا في تنظيمات داعش بأفريقيا
كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية بالمغرب، حبوب الشرقاوي، عن تفكيك 40 خلية إرهابية تابعة لتنظيم "أسود الخلافة بالمغرب"، وذلك بعد عملية رصد ومتابعة استخباراتية دامت قرابة سنة.
وأوضح الشرقاوي أن آخر عمليتين نوعيتين، نُفذتا الأسبوع الماضي في مدينتي تامسنا وبوذنيب، أسفرتا عن إحباط مشروع إرهابي وشيك كان يستهدف أمن المملكة. وأضاف أن أعضاء التنظيم تلقوا الدعم والتسليح من عبد الرحمن الصحراوي، أحد القياديين البارزين في تنظيم داعش، وهو ليبي الجنسية.
وأشار إلى أن فرق الاستخبارات تمكنت، بفضل تقنيات متقدمة في تحليل المواقع الجغرافية والاستعانة بالأقمار الاصطناعية، من تحديد المنطقة التي كانت تشكل معقلًا رئيسيًا لهذه الخلية الخطيرة. وأكد أن الجماعة المفككة كانت بمثابة نواة لمشروع استراتيجي يهدف إلى إنشاء فرع لداعش في المغرب، ضمن مخططات التنظيم الإرهابي للتوسع في منطقة الساحل.
ووفقًا للشرقاوي، فقد أسفرت التحقيقات عن توقيف 12 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، جميعهم لم يتجاوزوا السنة الأولى من التعليم الجامعي. كما كشف أن الأجهزة الأمنية المغربية فككت أكثر من 40 خلية إرهابية على صلة مباشرة بتنظيمات متطرفة تنشط في الساحل الإفريقي جنوب الصحراء.
وحذر المسؤول الأمني من تصاعد خطر التنظيمات الإرهابية في المنطقة، لافتًا إلى أن أكثر من 130 مغربيًا التحقوا بهذه الجماعات المتطرفة في الساحل وغرب وشرق إفريقيا. وأضاف أن وجود قياديين مغاربة ضمن صفوف داعش والقاعدة في المنطقة يعزز من احتمالات تصاعد التهديدات الإرهابية مستقبلاً.
وختم الشرقاوي حديثه بالتأكيد على أن المغرب، رغم تصديه المستمر للمخططات الإرهابية، يظل هدفًا رئيسيًا لهذه الجماعات، خاصة بسبب دوره الفاعل في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. وأشار إلى أن تفكيك هذه الخلية جاء بعد أسابيع فقط من إحباط خلية الأشقاء الثلاثة في حد السوالم قرب الدار البيضاء، مما يعكس استمرار التهديدات ومحاولات التنظيمات المتطرفة لاختراق المملكة.