"الإستقلال" يسائل آيت الطالب عن إقصاء العاملين بالجماعات الترابية من التلقيح
استفسر حمدي ولد الرشيد، النائب البرلماني بفريق حزب "الإستقلال"، في سؤال كتابي إلى وزير الصحة خالد آیت طالب، عن أسباب عدم إدراج العاملين بالجماعات الترابية ضمن فئات الصفوف الأمامية من التلقيح ضد فيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19".
وجاء في سؤال ولد الرشيد، أن العاملين بالجماعات الترابية، قاموا بدور كبير خلال الفترات العصيبة التي شهدتها بلادنا إسوة ببقية بلدان العالم جراء انتشار جائحة كورونا "كوفيد-19"، وذلك إلى جانب مجموعة من القطاعات التي صنفت في مجال الصفوف الأمامية لتلقي اللقاح. مشيرا إلى أن هؤلاء العاملين قد بذلوا مجهودات كبيرة في الميدان، من خلال عمليات التعقيم والتنظيف التي شهدتها كافة المنشآت،بالإضافة إلى تواجد العديد منهم بشكل يومي، للقيام بعمليات تجهيز أماكن عزل المخالطين وعمليات دفن الضحايا.
وأكد البرلماني عن "الميزان"، أن هذه الفئة ظلت على تماس مباشر مع المواطنين من مرتادي كافة مكاتب الجماعة وهو ما يتطلب تصنيفهم ضمن فئات الصفوف الأمامية في مواجهة هذا الوباء، متسائلا عن الإجراءات والتدابير الممكن إتخاذها من قبل وزارة الصحة قصد إدراج هذه الفئة ضمن الدفعة الأولى من المستفيدين من اللقاح وذلك حفاظا على أرواحهم وسلامة صحة أسرهم.
وأعلنت وزارة الصحة، يومه الأحد 14 فبراير الجاري، أن عدد المستفيدات والمستفيدين من التلقيح الوطنية ضد فيروس "كورونا" المستجد، قد بلغ مليون و388 ألف و539 شخصا.