- 07:58داسيا بيغستر لأول مرة بالمغرب.. دخول قوي لفئة الدفع الرباعي C-SUV
- 07:48هلال: جلالة الملك والعاهل الأردني يتشاطران رؤية مشتركة من أجل السلام والأمن
- 06:40أجواء غائمة في توقعات أحوال طقس اليوم الثلاثاء
- 23:04الروماني إيستفان كوفاتش حكما لنهائي دوري أبطال أوروبا
- 22:52نبذة عن نزهة حياة المديرة العامة لصندوق محمد السادس للاستثمار
- 22:33تسجيل 11.7 مليار درهم عجزا في الميزانية بنهاية أبريل
- 22:04مربو التعليم الأولي يستنكرون استمرار سياسة الآذان الصماء
- 21:43أخنوش يدعو إلى إدماج التكنولوجيا في تدبير المؤسسات السجنية
- 21:22رصد 600 مليون لتطوير تدبير المال العام بالذكاء الاصطناعي
تابعونا على فيسبوك
"الأشعري" يتسلم جائزة الأركانة العالمية للشعر
في احتفالية نظمت، يومه الجمعة 18 مارس الجاري بالرباط، بحضور شخصيات من عالم الفن والثقافة والإعلام، تسلم خلالها الأديب والشاعر المغربي "محمد الأشعري"، جائزة الأركانة العالمية للشعر في دورتها الخامسة عشر، التي يمنحها بيت الشعر في المغرب، بشراكة مع مؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير، وبتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وفي كلمة بالمناسبة، أعلن الشاعر "نجيب خداري"، رئيس لجنة تحكيم هذه الدورة من الجائزة، أن تتويج الأشعري بهذه الجائزة يأتي "تقديرا لمنجزه الشعري المتميز على مدى خمسة عقود من الكتابة الإبداعية التي تتقاطع مع مسار أدبي وثقافي رفيع"، وباعتبار أن "قصيدته أسهمت، منذ أكثر من أربعة عقود، في ترسيخ الكتابة بوصفها مقاومة تروم توسيع أحياز الحرية في اللغة وفي الحياة، عبر ممارسة شعرية اتخذت من الحرية أفقا ومدار انشغال".
من جهته، هنأ "محمد المهدي بنسعيد"، وزير الشباب والثقافة والتواصل، الشاعر الأشعري على فوزه "عن جدارة واستحقاق" بهذه الجائزة، التي سبق وفاز بها شعراء كبار، معتبرا أن هذا الفوز "يعكس مسارا إبداعيا حافلا بالكتابة الإبداعية في مجال الشعر والرواية". معربا عن تقديره لمؤسسة بيت الشعر في المغرب على هذه المبادرة الهامة، التي تعكس الجهود الحثيثة من أجل تطور الممارسة الثقافية، وعن شكره لانخراط مؤسسة صندوق الإيداع والتدبير في دعمها، وهو ما يرسخ "مكانتها كمؤسسة مواطنة في خدمة الثقافة والفن بالمملكة".
وأكد وزير الثقافة، أن وزارته ستبقى حريصة على مواصلة دعمها لمثل هذه المشاريع الثقافية الراقية، ومنفتحة على كل الإقتراحات والمبادرات الرامية إلى دعم ومواكبة جهود الهيئات والمنظمات الثقافية من مختلف الفاعلين في المجال، تثبيتا للمقاربة التشاركية التي اعتمدتها باعتبارها خيارا استراتيجيا.
"ومحمد الأشعري"، المزداد سنة 1951 بمدينة "مولاي إدريس زرهون"، هو سياسي وشاعر وروائي، اشتغل بالصحافة والمجال السياسي الذي قاده إلى مسؤوليات نيابية وحكومية، منها تولي منصب وزير الثقافة.
صدر ديوانه الأول "صهيل الخيل الجريحة" سنة 1978. ومنذ ذلك الحين صدر له العديد من الكتب الشعرية، ومن ضمنها "عينان بسعة حلم" (1982)، و"يومية النار والسفر" (1983)، و"مائيات" (1994)، و"سرير لعزلة السنبلة" (1998)، و"حكايات صخرية" (2000)، و"قصائد نائية" (2006)، و"أجنحة بيضاء.. في قدميها" (2007)، و"يباب لا يقتل أحدا" (2011)، و"كتاب الشظايا" (2012)، و"جمرة قرب عش الكلمات" (2017).
تعليقات (0)