- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:43رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
تابعونا على فيسبوك
"الأشعري" يتسلم جائزة الأركانة العالمية للشعر
في احتفالية نظمت، يومه الجمعة 18 مارس الجاري بالرباط، بحضور شخصيات من عالم الفن والثقافة والإعلام، تسلم خلالها الأديب والشاعر المغربي "محمد الأشعري"، جائزة الأركانة العالمية للشعر في دورتها الخامسة عشر، التي يمنحها بيت الشعر في المغرب، بشراكة مع مؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير، وبتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وفي كلمة بالمناسبة، أعلن الشاعر "نجيب خداري"، رئيس لجنة تحكيم هذه الدورة من الجائزة، أن تتويج الأشعري بهذه الجائزة يأتي "تقديرا لمنجزه الشعري المتميز على مدى خمسة عقود من الكتابة الإبداعية التي تتقاطع مع مسار أدبي وثقافي رفيع"، وباعتبار أن "قصيدته أسهمت، منذ أكثر من أربعة عقود، في ترسيخ الكتابة بوصفها مقاومة تروم توسيع أحياز الحرية في اللغة وفي الحياة، عبر ممارسة شعرية اتخذت من الحرية أفقا ومدار انشغال".
من جهته، هنأ "محمد المهدي بنسعيد"، وزير الشباب والثقافة والتواصل، الشاعر الأشعري على فوزه "عن جدارة واستحقاق" بهذه الجائزة، التي سبق وفاز بها شعراء كبار، معتبرا أن هذا الفوز "يعكس مسارا إبداعيا حافلا بالكتابة الإبداعية في مجال الشعر والرواية". معربا عن تقديره لمؤسسة بيت الشعر في المغرب على هذه المبادرة الهامة، التي تعكس الجهود الحثيثة من أجل تطور الممارسة الثقافية، وعن شكره لانخراط مؤسسة صندوق الإيداع والتدبير في دعمها، وهو ما يرسخ "مكانتها كمؤسسة مواطنة في خدمة الثقافة والفن بالمملكة".
وأكد وزير الثقافة، أن وزارته ستبقى حريصة على مواصلة دعمها لمثل هذه المشاريع الثقافية الراقية، ومنفتحة على كل الإقتراحات والمبادرات الرامية إلى دعم ومواكبة جهود الهيئات والمنظمات الثقافية من مختلف الفاعلين في المجال، تثبيتا للمقاربة التشاركية التي اعتمدتها باعتبارها خيارا استراتيجيا.
"ومحمد الأشعري"، المزداد سنة 1951 بمدينة "مولاي إدريس زرهون"، هو سياسي وشاعر وروائي، اشتغل بالصحافة والمجال السياسي الذي قاده إلى مسؤوليات نيابية وحكومية، منها تولي منصب وزير الثقافة.
صدر ديوانه الأول "صهيل الخيل الجريحة" سنة 1978. ومنذ ذلك الحين صدر له العديد من الكتب الشعرية، ومن ضمنها "عينان بسعة حلم" (1982)، و"يومية النار والسفر" (1983)، و"مائيات" (1994)، و"سرير لعزلة السنبلة" (1998)، و"حكايات صخرية" (2000)، و"قصائد نائية" (2006)، و"أجنحة بيضاء.. في قدميها" (2007)، و"يباب لا يقتل أحدا" (2011)، و"كتاب الشظايا" (2012)، و"جمرة قرب عش الكلمات" (2017).