الأسد يتهم فرنسا بدعم الإرهاب وماكرون يرد
بعد إتهام الرئيس السوري بشار الأسد، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، لفرنسا ب"دعم الإرهاب" في بلاده.
خرج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء 19 دجنبر، ليرد على هذه التصريحات التي إعتبرها "غير مقبولة"، واصفا كلامه بأنه "في غير محله". مؤكدا أن الأسد يناصب ملايين السوريين العداء، وليس في وضع يسمح له بإعطاء فرنسا دروسا.
وقال ماكرون: "لا أعتقد أنه بالإمكان بناء سلام دائم وحل سياسي بدون سوريا والسوريين، ولا أعتقد في المقابل أن سوريا تتلخص ببشار الأسد". مضيفا "كنا ثابتين على موقفنا منذ البداية" بتركيز الحرب ضد عدو واحد هو تنظيم "داعش"، في وقت تشارك فرنسا في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم في سوريا والعراق.
من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن فرنسا لن تتلقى دروسا من رجل أخرج آلاف الإسلاميين المتشددين من السجن لتأجيج الحرب الأهلية، واعتمد على روسيا وإيران للبقاء في السلطة.