- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
تابعونا على فيسبوك
الأردن تجدد موقفها الثابت الداعم للوحدة الترابية للمغرب
خلال لقاء "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني "أيمن الصفدي اليوم بعمان"، يومه الإثنين 05 شتنبر الجاري بعمان، جدد الأخير موقف بلاده الثابت بدعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وفي مؤتمر صحفي عقب هذه المباحثات، قال وزير الخارجية الأردني: "موقف المملكة الأردنية الثابت في دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية الشقيقة، وضرورة حل قضية الصحراء المغربية على أساس مبادرة الحكم الذاتي، وبما يضمن ويحمي الوحدة الترابية للمغرب، وسيادة المغرب على جميع أراضيه". مؤكدا أن الأردن يعتز بالعلاقات التاريخية الأخوية الإستراتيجية التي تربط المملكتين اللتين تعملان على تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات تنفيذا لتوجيهات قائدي البلدين.
وأشار الدبلوماسي الأردني، إلى أنه بحث مع نظيره المغربي الخطوات العملية اللازمة لتفعيل التعاون وفق بيان القمة الصادر عن لقاء جلالة الملك محمد السادس وأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني في البيضاء في العام 2019، واتفقا على بدء التحضير لإنعقاد اللجنة العليا المشتركة التي كانت قد التأمت في المغرب في العام 2016 لتعقد في عمان في أقرب وقت ممكن. مضيفا أنه تم خلال الإجتماع الإتفاق على تيسير عملية تنقل المواطنين بين المملكتين من خلال معالجة قضايا التأشيرات.
وتابع المسؤول ذاته: "نحن نتفق على أن القضية الفلسطينية مركزية وعلى أن الحل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل لن يكون إلا عبر حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، لتعيش في أمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
من جهته، أكد "بوريطة"، أن المملكتين الأردنية والمغربية، تتقاسمان مواقف متطابقة فيما يخص القضية الفلسطينية. موضحا أن هذه المواقف تستند للمرجعيات العربية لحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأضاف وزير الخارجية المغربي، أن جلالة الملك محمد السادس، يدعم هذا الدور ويدعو إلى التنسيق مع الأردن في كل ما يخص القضية الفلسطينية والأوقاف الإسلامية في المدينة المقدسة. مبرزا استمرار التنسيق بين المغرب والاردن في إطار الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وفي كل المحافل الدولية انطلاقا من تقاسم البلدين لنفس الرؤى تنفيذا لتوجيهات قائديهما، بالإشتغال معا لفائدة الأمن والإستقرار الإقليمي والدولي.