- 09:18دعوات لتدبير تدفقات الهجرة
- 08:55تحذيرات أمنية من استهداف داعش للشباب المغاربة رقميا
- 08:30عاصفة ثلجية تحاصر المسافرين بين مراكش وورزازات
- 08:02نارسا توصي بتوخي الحذر
- 07:05ساو تومي وبرينسيب تُجدّد دعم مغربية الصحراء
- 06:30توقعات أرصاد المغرب لطقس الجمعة 31 يناير
- 21:40انوار صبري...لا أريد أن أقول حفل الختام في حضرت الوزيرة عمور
- 21:37عمور تتكلم خلال فعاليات لي امبريال عن كأس العالم و مغرب المستقبل
- 21:18 البطولة الاحترافية...نهضة بركان يهزم الجيش الملكي ويبتعد في الصدارة
تابعونا على فيسبوك
افتتاح وحدة صناعية لإنتاج وصنع مُعلّبات السمك بالداخلة
ترأست "زكية الدريوش"، كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، المكلفة بالصيد البحري، يومه الخميس 05 دجنبر الجاري بالداخلة، حفل تدشين وحدة صناعية متخصصة في إنتاج وصنع معلبات السمك، وذلك في إطار تحفيز الإستثمارات في قطاع تثمين منتجات الصيد البحري، وتقوية النسيج الصناعي لجهة الداخلة - واد الذهب.
وستوفر الوحدة الصناعية الجديدة، التي تطلب إنجازها تعبئة غلاف مالي يقدر بقيمة 120 مليون درهم، على مساحة 5.200 متر مربع، أزيد من 350 منصب شغل مباشر خلال المرحلة الأولى، لتبلغ 600 منصب شغل مباشر خلال المرحلة الثانية لهذا المشروع. وتندرج هذه الوحدة في إطار مشروع متكامل ومندمج بمدينة الداخلة، رصد له غلاف مالي إجمالي يبلغ 500مليون درهم، ويشمل إنتاج وتثمين وتجميد الموارد السمكية الموجهة لتزويد هذه الوحدة المحدثة بالمواد الأولية.
وقالت "الدريوش"، في تصريح للصحافة، إن هذه الوحدة تُعدّ السادسة المتخصصة في التصبير بمدينة الداخلة، مشيرة إلى أنه سنة 2025 سيتم إنشاء وحدتين أخرتين ستعززان النسيج الصناعي بالمنطقة.
وسجلت كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، أن الداخلة لم تكن تتوفر في السابق إلا على وحدات تجميد، مشيرة إلى أن النسيج الصناعي تم تعزيزه اليوم بفضل إنشاء العديد من وحدات التصبير والتعليب، من خلال تعبئة استثمارات إجمالية فاقت قيمتها مليار درهم. وذكّرت بأن استراتيجية "آليوتيس" ترتكز على ثلاث ركائز تهم استدامة الموارد والأداء والتثمين.
وتأتي هذه الوحدة الصناعية في إطار التوجهات الإستراتيجية لخارطة الطريق المتعلقة باستراتيجية "آليوتيس" من أجل تعزيز النسيج الصناعي للجهة، وتطوير إنتاج وصناعة وتثمين المنتوجات البحرية ذات القيمة المضافة العالية، فضلا عن خلق الثروات وفرص الشغل بالجهة.
تعليقات (0)