- 10:06فرنسا تعلن انتهاء الأزمة مع الجزائر
- 09:40المغرب يقترب من تصدر سوق الأفوكادو الأوروبي
- 09:13الديستي تحبط ترويج أزيد من 14 ألف قرص قرقوبي
- 08:54المغرب وكازاخستان يبحثان تعزيز التعاون الثنائي
- 08:30إحباط تهريب كميات ضخمة من المخدرات بمطار طنجة
- 08:12مونديال 2030: الرياضة وألعاب الرهان..هل سنراهن بشكل صحيح؟
- 07:31ارتفاع ضحايا الأعاصير في الولايات المتحدة إلى 17 قتيلا
- 06:07أجواء غائمة في توقعات أرصاد المغرب لطقس الاثنين
- 01:00أشبال الأطلس يصطدمون بجنوب إفريقيا في ربع نهائي كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة
تابعونا على فيسبوك
استطلاع..خصوبة المغاربة تتراجع لأسباب عديدة
أكد البروفيسور عمر الصفريوي، رئيس الجمعية المغربية لطب الخصوبة، أن مستوى الخصوبة في المغرب يتراجع لأسباب عديدة، مقابل وجود مشاكل متنوعة تحرم الكثير من الازواج من الإنجاب.
وأضاف الصفريوي، حسب يومية «الأحداث المغربية»، التي أوردت الخبر في عدد الأربعاء 28 مارس الجاري، أن الحمل عبر تقنيات المساعدة على الإنجاب مازال يشكل "طابو" داخل المجتمع المغربي، مؤكدا أن 70 في المائة من الحالات ترفض الكشف أنها خضعت للحمل عبر تقنيات التلقيح الصناعي.
ونقلت ذات اليومية أن الصفريوي، أشار خلال ندوة صحفية نظمت مؤخرا بمقر مركز الخصوبة أنفا بالدارالبيضاء، إلى أن 12 في المائة من الأزواج المغاربة يعانون صعوبات الإنجاب، بما يعادل 800 ألف من المتزوجين في المغرب، وذلك حسب استطلاع أجرته الجمعية المغربية لطب الخصوبة في 40 مدينة مغربية.
وكشف ذات البروفسور أن نسبة الإصابة بالعقم عند الرجال أضحت أكثر من المسجلة لدى النساء، بما يفوق 40 في المائة، مقابل 33 في المائة عند النساء، بينما تبقى النسبة المتبقية المصابة بتأخر الإنجاب مجهولة السبب، وهو الأمر الذي يجب الاهتمام به حتى لا يظل خارج إطار العلاج.
وأردف أن الاستطلاع كشف أيضا عن أثر الإصابة بضعف الخصوبة النفسي والأسري، إذ إن 40 في المائة من الأزواج المستجوبين لا يتحدثون عن الموضوع في وسطهم العائلي، وأن 43 في المائة يعانون من اكتئاب نفسي ومن خلافات زوجية تهدد بالطلاق.حسب نتائج الدراسة.
وأفادت نتائج الاستطلاع المذكور أن 68 في المائة من المستجوبين سبق لهم استشارة الطبيب بحثا عن العلاج، فيما لجأ ربع الأزواج المستجوبين إلى استعمال علاجات غير طبية، وأن 11.8 في المائة من الأزواج المستجوبين يعانون مشكلة ضعف الخصوبة، و34 في المائة من بينهم قضوا أكثر من 4 سنوات في انتظار الإنجاب.تقول الدراسة.
وأشارت "الأحداث المغربية" إلى أن الصفريوي دعا إلى كسر الطابو، والاستفادة من جديد تقنيات المساعدة على الإنجاب، التي تعرف تطورات هامة، مثل تجميد البويضات، أو الحيوان المنوي، خصوصا بالنسبة لمرضى السرطان الذين يتلقون علاجات الكيماوية، وكذا تقنية التشخيص الجيني قبل الزرع، الذي يسمح برصد المشاكل الكروموزومية، (المتعلقة بالصبغيات)سيما بالنسبة إلى الحالات التي تشكو الإجهاض المتكرر، ولدى النساء المتقدمات في السن.
تعليقات (0)