- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
تابعونا على فيسبوك
ارتفاع أسعار الطماطم في المغرب: بين مصالح التصدير وقدرة المستهلكين
تعرف أسعار الطماطم في المغرب ارتفاعا كبيرا، حيث تجاوز سعر الكيلوغرام الواحد 12 درهم، وهو ما يؤثر بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطنين.
وفي المقابل، تحتل المملكة الرتبة الثالثة عالميا في تصدير الطماطم، حيث بلغت صادراتها الموسم الفلاحي الماضي ما يناهز 10 ملايير درهم، موزعة على 44 دولة، على رأسها دول الاتحاد الأوروبي.
هذا الارتفاع في أسعار الطماطم يثير أسئلة عديدة حول سياسة التصدير التي تنهجها الحكومة، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المغرب، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة.
ويرى العديد من الخبراء أن ارتفاع أسعار الطماطم يرجع إلى عدة عوامل، منها:
- زيادة الطلب على الطماطم في الأسواق الخارجية، خاصة في ظل تراجع الإنتاج الإسباني بسبب الظروف الجوية السيئة.
- ارتفاع أسعار الأسمدة ومواد الإنتاج الأخرى.
- قلة الأراضي الصالحة للزراعة في المغرب.
وفي هذا الصدد، علق وزير التجهيز والماء، نزار البركة، على ارتفاع أسعار الطماطم، قائلا: "إن الحكومة تدرس إمكانية تدخلها لضبط الأسعار، وضمان استقرارها".
وأضاف الوزير أن الحكومة أوقفت دعم زراعة الأفوكادو بسبب استنزافها للمياه، وخفضت من زراعة البطيخ الأحمر في طاطا وزاكورة، وذلك بهدف الحفاظ على الموارد المائية.
ارتفاع أسعار الطماطم يطرح العديد من التحديات أمام الحكومة المغربية، حيث يجب عليها أن توازن بين مصالح التصدير وقدرة المستهلكين على تحمل الأسعار.