- 11:23تعقيدات منصة رخص تجرّ مزور للمساءلة
- 11:03زلزال الإعفاءات يصل برشيد
- 10:43تحديد أولى جلسات محاكمة البرلماني مضيان
- 10:33الوداد الرياضي يطمح إلى كتابة صفحة جديدة في تاريخه
- 10:23"فيفا" يكشف عن مجموعة من التعديلات التحكيمية بمونديال الأندية
- 10:03بركة: حقينة السدود تتجاوز 6.5 مليار متر مكعب
- 09:40المداخيل الجمركية بالمملكة تُناهز 39.1 مليار درهم
- 09:32مهني ينفي لـ"ولو" ارتفاع أسعار الدجاج
- 09:23إجراءات صارمة بالمجازر الجماعية في بني ملال
تابعونا على فيسبوك
اختفاء قارورة لقاح "كورونا" يجر ممرضات إلى التحقيق
تم التحقيق مع ممرضات المركز الصحي بجماعة "أولاد غانم" التابعة لإقليم الجديدة المشاركات في الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس "كورونا"، وتفتيش منازلهن إثر اختفاء قارورة تلقيح في ظروف غامضة.
واستنكرت "الجامعة الوطنية للصحة" في بلاغ لها، ما تعرضت له ممرضات المركز الصحي أولاد غانم، مشددة على أن نساء ورجال الصحة، أظهروا انخراطهم المسؤول في العملية الوطنية للتلقيح، كإستمرار لإنخراطهم الجدي في محاربة وباء "كورونا"، مشيرة إلى أنه "لا يليق التعامل معهم بشكل حاط من الكرامة الإنسانية".
وأضافت جامعة الصحة، أنه رغم النجاح الكبير والأرقام المرتفعة المسجلة في عدد المستفيدين من التلقيح، وسط الفئات العمرية والمهنية المعنية، والتي تعتبر قياسية، والحماس الكبير الذي أظهرته الأطر الصحية، فإن مجرد وقوع أي خلل محتمل جراء الأجواء العامة التي يجري فيها التلقيح، يتم التنكر لدورهم ومجهوداتهم والتعامل معهم بنكران وإهانة، رغم عدم تواجدهم لوحدهم في مراكز التلقيح، واعتبارهم متهمون بالصفة.
وطالبت الجامعة، وزارة الصحة بإصدار مذكرات مصلحة توضيحية وتنظيمية لمجالات تدخل ومسؤوليات العاملين في القطاع وصون القرار الصحي وتحفيز أطرها وضمان حريتهم وسلامتهم، وكذا مسؤولي القطاع مركزيا، جهويا، إقليميا ومحليا بـ"حماية الأطر الصحية وتوفير ظروف العمل المناسبة ومساندة ضحايا الإختلالات المحتملة الناتجة عن تعدد المتدخلين وصون كرامتهم".
وكان اختفاء إحدى قنينات اللقاح المضاد لفيروس "كورونا" المستجد من مركز إيواء بمدينة جرسيف، يومه الخميس 18 فبراير الماضي، قد خلق استنفارا في صفوف العناصر الأمنية والسلطات المحلية، قبل أن يتم الإهتداء لأحد المسنين الذي كان قد قدم للمركز من أجل تلقي اللقاح.
يذكر أن عدد المستفيدين والمستفيدات من التلقيح ضد فيروس "كورونا" المستجد بالمغرب، قد بلغ إلى غاية يومه الأحد 28 فبراير الماضي، 3 ملايين و435 ألف و997 شخصا (الجرعة الأولى). فيما وصل العدد بالنسبة للجرعة الثانية إلى 161 ألفا و906.
تعليقات (0)