اجتماع طارئ في الرياض لبحث تأثيرات العطل العالمي
دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الرقمي يومه الإثنين 22 يوليوز الجاري، إلى عقد اجتماع طارئ لدولها الأعضاء مع عدد من خبراء الإقتصاد الرقمي للتباحث حيال تبعات الخلل التقني العالمي الذي تعطلت بسببه العديد من العمليات المهمة حول العالم.
وقالت المنظمة التي تضم 9 دول ويوجد مقرها بالعاصمة السعودية الرياض في بيان لها، إن "الآثار العميقة التي حدثت بسبب العطل تُمثِّل جرس إنذار، وتعكس الحاجة الملحة لتكريس تعاون رقمي عالمي أكثر فاعلية وقدرة على الإستجابة السريعة لتلافي المخاطر والأضرار، وضمان استمرارية واستدامة القطاعات الحيوية في عالم يزداد اعتماده على القنوات والمنصات الرقمية".
وأشار البيان، إلى أنه أصبح " من الضروري أن يتحرك المجتمع الدولي لتطوير سياسات وبروتوكولات لتلافي المخاطر عند حدوث مثل هذه الأعطال وضمان استمرارية العمليات في القطاعات الحيوية". مؤكدا أن المنظمة سَتعقد مناقشات طارئة مع دولها الأعضاء وخبراء الإقتصاد الرقمي "لإستخلاص الدروس المستفادة من هذه الحادثة، وتحديد تأثيراتها المُحتملة على خطط التحول الرقمي الوطنية، وخطوات عملية للتأكد من استعداد جميع الأطراف المعنية للتجاوب مع مثل هذه الأزمات بالسرعة والتنسيق المطلوبين لتلافي المخاطر وضمان استمرارية العمليات في القطاعات الحيوية".
وتسبب انقطاع كبير في التكنولوجيا يوم الجمعة الماضي، في تأخير آلاف الرحلات الجوية وعدم قدرة الشركات والمؤسسات المالية في جميع أنحاء العالم على الوصول إلى أنظمة الحوسبة.
منظمة التعاون الرقمي
منظمة دولية معنية بتعزيز التعاون في جميع المجالات المدفوعة بالإبتكار وتسريع نمو الإقتصاد الرقمي، تأسست في نونبر 2020، ضمن جهود السعودية خلال رئاستها لمجموعة العشرين في تسريع نمو الإقتصاد الرقمي والتحول الرقمي حول العالم.