- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
تابعونا على فيسبوك
اتفاق الصيد البحري بين المغرب والإتحاد الأوروبي.. شراكة استراتيجية مربحة للطرفين
قال "عبد الكريم فوطاط"، رئيس الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي، إن الإتفاقية في مجال الصيد المستدام بين المغرب والإتحاد الأوروبي يطمح لأن يشكل شراكة استراتيجية مربحة للطرفين.
وأشار "فوطاط"، في تصريح صحفي، إلى أن اتفاقية الصيد البحري الإستراتيجية هذه بين المغرب والإتحاد الأوروبي ينبغي أن تعود بالنفع على الطرفين، في إطار شراكة مربحة للجانبين في المجالات الإقتصادية والعلمية والإجتماعية والمتعلقة بالأمن الغذائي. وأضاف "المهنيين يرحبون بقرار المملكة والإتحاد الأوروبي بمواصلة تعاونهما على النحو المنصوص عليه في اتفاقية الشراكة في مجال الصيد البحري المستدام، كما يشجعون ويثمنون جهود الحكومة فيما يتعلق بالشروط المطلوبة في إطار مواصلة هذا التعاون".
وشدد رئيس كنفدرالية الصيد الساحلي، على أهمية إعادة تعريف المفهوم الشامل للشراكة مع المغرب على أساس احترام مصالحه الحيوية، ومطابقة تفعيل هذا التعاون لمبدأ استدامة الموارد السمكية التي يوليها المغرب أهمية كبيرة. وأردف أن "الإتفاقية مع الإتحاد الأوروبي تمكننا من مواصلة التعاون في عدة مجالات، كالبحث العلمي، ومكافحة الصيد غير القانوني دون إبلاغ ودون تنظيم، والدعم الإقتصادي والتقني للمهنيين المغاربة والأوروبيين". مذكرا بأن الطرفين مرتبطان بشراكات وثيقة في إطار اللجان المشتركة التي تجمع بين الفاعلين في مجال الصيد البحري من المغرب وأوروبا.
خلال الدورة الخامسة للجنة المشتركة المكلفة بتتبع الإتفاقية، التي عقدت يومه الخميس 13 يوليوز الجاري ببروكسيل، اتفق المغرب والإتحاد الأوروبي على مواصلة تعاونهما على النحو المنصوص عليه ضمن اتفاق الشراكة في مجال الصيد المستدام، والذي لا يزال ساري المفعول، على نحو يعمق الشراكة الثنائية في الجوانب الأساسية.