- 19:02الطالبي العلمي يجري مباحثات مع وزير الخارجية الألباني
- 18:40تنافس فرنسي - ألماني لتزويد المغرب بغواصات
- 18:25مقاطعة تبون لقمة غزة تفضح الشعارات الرنانة
- 18:01"الترمضينة"...الانفعال والغضب تحت ذريعة "القطعة"
- 17:36أساتذة الزنزانة 10 يهدّدون بمزيد من التصعيد
- 17:27المغرب يطمح إلى تلقيح 90% من المواطنين ضد بوحمرون
- 17:15الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة يُشرفان على انطلاقة عملية “رمضان 1446”
- 17:02تقرير يكشف خصاص المستشفيات العمومية من الأطر الطبية
- 16:45إدانة عبد المومني بـ 6 أشهر سجنا نافذا
تابعونا على فيسبوك
إيران تعرض الرافضات للحجاب على الصحة العقلية
أعلنت هيئة حكومية إيرانية، عن خطط لإنشاء عيادة في طهران لـ"علاج" النساء اللائي يخالفن قوانين الحجاب الإلزامي، في خطوة اعتبرها نشطاء ومنظمات حقوقية تصعيدا وانتهاكا خطيرا لحقوق الإيرانيات وحرياتهن الأساسية.
وأدان نشطاء بارزون ومدافعون عن حقوق الإنسان الخطوة، مشيرين إلى أنها تندرج ضمن مساعي السلطات لتصنيف معارضة الحجاب كمرض نفسي.
وعبرت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها إزاء حملة القمع ضد النساء اللواتي يُعتبرن مخالفات لقواعد اللباس الإلزامية في إيران، مشيرة إلى موجة حديثة من الاعتقالات وحالات اختفاء قسري ترتبط بانتهاكات مفترضة لقوانين الحجاب.
في هذا السياق، قالت الناشطة الإيرانية، ليلى جزايري، إن قمع النساء تحت ذريعة عدم الالتزام بالحجاب الإجباري يُعد "أحدث أدوات النظام لخلق أجواء القمع في المجتمع وإسكات أي صوت معارض".
وأضافت جزايري في تصريح لموقع الحرة، أن النظام يكافح لقمع معارضي سياسات الحجاب الإجباري، مشيرة إلى أن هذه محاولة أخرى لقمع النساء، تثير غضبا شعبيا وتكشف أكثر عن الصراعات الداخلية بداخل النظام.
واعتبرت الناشطة أن "العنف والقمع ضد النساء، إلى جانب الإعدامات اليومية، هما الوسيلتان الوحيدتان اللتان يمكن للنظام من خلالهما البقاء في السلطة، وهو الذي يغرق في الأزمات الداخلية والخارجية".
وتابعت جزايري أن جميع جهود النظام، بما في ذلك إنشاء هذا المركز، تهدف إلى السيطرة على مجتمع متفجر، وخاصة الشباب والشابات المصممين على إسقاط النظام الديني الحاكم في إيران.
ومن جانبها، قالت رئيسة قسم المرأة والأسرة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في طهران، مهري طالبي دارستاني، إن العيادة ستقدم "علاجا علميا ونفسيا لخلع الحجاب"، مضيفة أن المركز سيستهدف "خاصة جيل المراهقين والشباب والنساء الباحثات عن الهوية الاجتماعية والإسلامية".
يأتي الإعلان عن افتتاح العيادة، أياما قليلة، بعد أن ذكرت وسائل إعلام رسمية، أن طالبة جامعية اعتُقلت ونقلت إلى مستشفى للأمراض النفسية، إثر خلع ملابسها، في احتجاج على تعرضها لاعتداء من قبل حراس الأمن في الحرم الجامعي بسبب مخالفة قانون الحجاب.
وانتشرت عبر الإنترنت، لقطات تُظهر شابة، عُرّف عنها بأنها طالبة في جامعة آزاد الإسلامية في طهران، وهي جالسة بعد التجول لفترة وجيزة في الحرم الجامعي ثمّ في الشارع بملابسها الداخلية.
وقالت منظمة العفو الدولية، إن الطالبة "اعتُقلت بعنف بعد أن خلعت ملابسها احتجاجا على فرض مسؤولي الأمن الحجاب الإلزامي بشكل مسيء".
وتفرض إيران على النساء تغطية الرقبة والرأس وارتداء ملابس محتشمة منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
وتزايد استخدام السلطات الإيرانية لمؤسسات الصحة النفسية في مواجهة المعارضة، في أسلوب يدينه المدافعون عن حقوق الإنسان باعتباره مسيئا ويشمل تلاعبا بنفسية رافضي التضييق على حرية المرأة في البلاد.
تعليقات (0)