- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
- 13:53المغرب يحتضن الدورة الـ16 لكأس إفريقيا للغولف للسيدات
- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
- 13:23أنوار صبري يُطالب بتعزيز البنية التحتية والنهوض بالرياضة بإقليم سيدي سليمان
- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
تابعونا على فيسبوك
إنطلاق النسخة العاشرة من ملتقى الدار البيضاء للتأمين بحضور وزيرة الاقتصاد والمالية
انطلقت صباح يومه الأربعاء 17 أبريل 2024، النسخة العاشرة من ملتقى الدار البيضاء للتأمين، الذي تنظمه الجامعة المغربية للتأمين، تحت شعار: "أي تأمين في عالم يسوده عدم اليقين"، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده.
وأكدت نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، في كلمتها الافتتاحية، أن " قطاع التأمين يلعب دورا مهما في تحقيق الشمول المالي، لاسيما فيما يتعلق بالتمويل، مما يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة".
وأشارت الوزيرة إلى أنه تم إنشاء لجنة مؤخرًا تجمع بين الجهات الفاعلة في مجال التأمين لاستكشاف سبل جديدة قادرة على دفع حدود هذا القطاع، خاصة في عالم يتسم بعدم اليقين، وهو ما يتطلب حسب قول الوزيرة رؤية واضحة وتعبئة كل من السلطات العمومية والقطاعين الخاص والعام.
من جهة أخرى، سلط محمد حسن بنصالح خلال كلمته الافتتاحية على الأهمية القصوى للتأمين بالنسبة للمواطنين، باعتباره رفيقا أساسيا لهم منذ نشأتهم و طيلةحياتهم، سواء من خلال مشاريعهم الشخصية أو المهنية. وأكد أن "التأمين متواجد من أجلهم في حالة تعرضهم لضرر كبير ، كما يمكن أن يجلب لهم حالة من الصفاء والراحة الكبيرة في الحالات الميؤوس منها."
وأضاف المتحدث بأنه "إلى جانب المخاطر المناخية والكوارث الطبيعية، يواجه قطاعنا العديد من العوامل المؤدية لعدم اليقين، بما في ذلك التوترات الجيواستراتيجية ومخاطر الأوبئة وتسارع الابتكارات التكنولوجية التي تجعل إدارة المخاطر السيبرانية أكثر تعقيدا".
وبحسب أحدث تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، يواجه العالم مخاطر عالمية متزايدة على مدى السنتين المقبلتين، خاصة مع تفاقم المعلومات المضللة واتساع نطاقها بسبب بروز الذكاء الاصطناعي، حتى أنها باتت تفوق التهديدات المناخية.
ومن ناحية أخرى، فإن توسيع التغطية، لتشمل أكبر عدد ممكن من الأشخاص، تعد من التحديات الرئيسية التي يعرفها سوق التأمين، مبرزا أن "الدروس المستفادة من إدارة زلزال الحوز تؤيد إلزامية بعض التغطيات لضمان حماية أفضل، بما في ذلك التأمين على السكن متعدد المخاطر. وفي نفس السياق، فقد حان الوقت لكي نتبنى أيضا الالتزام بتغطية المخاطر التي قد يتعرض لها الجار، على غرار العدد من الدول المتقدمة".
والجدير بالذكر أنه تم توقيع اتفاقية ذات طابع تقني، بين الجامعة المغربية للتأمين وجمعية الإمارات للتأمين، خلال هذه الجلسة الافتتاحية، والتي ستركز على تبادل الخبرات فضلا عن إجراءات أخرى تهدف إلى تحسين قطاع التأمين بالمغرب وبالإمارات العربية المتحدة.
وعرف حفل الافتتاح حضور شخصيات بارزة من بينهم نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، محمد حسن بنصالح رئيس الجامعة المغربية للتأمين، بالإضافة إلى عبد الرحيم الشافعي رئيس هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، وكذلك خالد البادي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتأمين (EIA).