- 17:38تراجع المياه يهدد بتفاقم الأزمة
- 17:04لوموند: "العفو الضريبي" بالمغرب يحقق عائدات غير مسبوقة
- 16:30هزة أرضية تضرب ضواحي مراكش
- 16:00ثلوج كثيفة تشل حركة الطيران في بريطانيا و ألمانيا وهولندا
- 15:30توقيف نصّاب ينتحل صفة والي الجهة بالقنيطرة
- 15:01خبير يطمئن المغاربة بشأن الفيروس الصيني جديد
- 14:30إسبانيا تصادر قاربا مغربيا بتهمة الصيد غير المشروع
- 14:01بيع أدوية بمحلات للمواد الغذائية يدق ناقوس الخطر
- 13:30الأمير هشام يقدم التعزية لوالدته الأميرة لمياء الصلح
تابعونا على فيسبوك
إكرام الميت دفنه..أموات ينتظرون تراخيص الدفن ببنسليمان
ناشد سكان جماعة سيدي بطاش بإقليم بنسليمان السلطات الصحية والإدارية بالتدخل العاجل لمعالجة التأخير الكبير في منح تصاريح الدفن، وهو تأخير أدى إلى تعفن جثامين المتوفين، مما تسبب في معاناة إضافية للأسر المكلومة.
وحسب إفادة أحد المتضررين فقد تعفنت جثة قريب له بسبب انتظار طويل للحصول على تصريح الدفن، على الرغم من أن الوفاة كانت طبيعية ولا تستدعي هذا التعطيل. وأشار المتحدث إلى محاولات الأسرة العديدة للتواصل مع الجهات المسؤولة، لكن تم تجاهلهم بشكل متكرر، مما تسبب في تأخر الدفن وانبعاث روائح كريهة من الجثمان.
ويرجع السبب وراء هذا التأخير، حسب ما يتردد بين سكان سيدي بطاش، إلى تخوف الطبيب المكلف بمصلحة الطب الشرعي من توقيع تصاريح الدفن. هذا التخوف جاء عقب قرار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ببنسليمان باستخراج جثة المدعو "الزيزون" من مقبرة الجماعة لتشريحها والتحقق من أسباب وفاته.
وتُعتبر جماعة سيدي بطاش من المناطق النائية والمهمشة بإقليم بنسليمان، حيث يصعب الوصول إليها عبر طريق ضيق وخطير. وبالإضافة إلى العزلة الجغرافية، يواجه السكان تأخيراً غير مبرر في تسليم تراخيص الدفن، مما يُثير استياء واسعاً بينهم.
ويطالب سكان الجماعة السلطات الصحية والإدارية بضرورة التدخل لتسريع إجراءات منح تراخيص الدفن، خاصة أن الأمر يتعلق بحالات وفاة طبيعية لا تتطلب إجراءات معقدة. وشددوا على أن "إكرام الميت دفنه" ويجب أن تُعامل الأسر المكلومة بتيسير الإجراءات لا بعرقلتها، كجزء من الدعم الإنساني والمعنوي في هذه اللحظات الصعبة.
ووجه السكان نداءً مباشراً إلى كل من مندوب الصحة ببنسليمان والمدير الجهوي للصحة بجهة الدار البيضاء-سطات ومسؤولي وزارة الصحة، مطالبين بإيجاد حل لهذه الأزمة الإنسانية التي تضيف عبئاً نفسياً واجتماعياً على أسر المتوفين.
تعليقات (0)