- 15:4317 مليون سائح يمهدون الطريق لاستثمارات في الفنادق بالمغرب
- 15:22شبهة تفويت عقارات تجر رؤساء جماعات ترابية إلى المساءلة
- 14:58الأمن يفتح تحقيقا بعد فرار سجين من المستشفى بمراكش
- 14:43مدن مغربية تقتني شاشات عملاقة استعدادا لكأس أفريقيا
- 14:36منع عشوائية كراء المظلات والكراسي بالشواطئ المغربية
- 14:35جلالة الملك يُوجّه رسالة للمشاركين في قمة أفريقيا من أجل المحيط
- 14:16ظروف تنظيم الإمتحانات الإشهادية يجرّ برادة للمساءلة
- 13:37عشرات آلاف الإسبان يتظاهرون ضد حكومة سانشيز
- 13:16شيرين عبدالوهاب تعود لمهرجان موازين
تابعونا على فيسبوك
إفطار الأديان التوحيدية الثلاث يجمع أزولاي وسفراء و200 ممثلا للأديان
التأم بالدار البيضاء، أزيد من 200 شخص يمثلون الأديان التوحيدية الثلاث حول مائدة إفطار واحدة، خلال الدورة ال 14 من "فطور متعدد الثقافات والأديان".
وأشار بلاغ مشترك للمنظمين إلى أن هذه الدورة المنظمة بشراكة بين "الجمعية المغربية لقادة الألفية" وجمعيات "مغاربة بصيغة الجمع" و"سلام لكولام"، جرت بفضاء رياض بنجلون بمقر الزاوية البوتشيشية بالمدينة القديمة.
وأضاف البلاغ أن هذه الأمسية تميزت بحضور مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موغادور أندري أزولاي، وعامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء-أنفا عزيز دادس، وعدد من الدبلوماسيين من بينهم سفراء الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والسنغال وسويسرا، إلى جانب مجموعة من فعاليات المجتمع المدني وشخصيات من عالم الفن والثقافة بالمغرب.
وحسب البلاغ، أبرز السيد أزولاي في كلمة بهذه المناسبة، أن المغرب يوجه اليوم إلى بقية العالم، رسالة ترمز إلى الوفاء والصمود والقدرة على أن يكون مثالا في مجال العيش المشترك، بفضل خصوصيته "تمغربيت".
كما سلط الضوء على الدور الفريد الذي يضطلع به المغرب، باعتباره حاملا لصوت السلام عبر العالم. من جهتها، يضيف المصدر ذاته، أشادت فيرونيكا إرتل، ممثلة مؤسسة "كونراد أدينيور ستيفتونغ/Fondation Konrad Adenaeur Stiftung"، بتنظيم هذا "الفطور متعدد الثقافات والأديان" الذي يشهد على الالتزام العميق للمغرب بتشجيع الحوار والتعايش، وهما القيمتان اللتان تشكلان ركيزتين رئيسيتين في هويته الوطنية. من جانبه، أشار رئيس الجمعية المغربية لقادة الألفية، مروان الإدريسي الحجاجي، إلى أن هذا "الفطور المتعدد الثقافات والأديان" يعزز بشكل أكبر قيم العيش المشترك والتعايش والمشاركة، وهي القيم التي حافظ عليها المغرب دائما من أجل أجيال المستقبل في عالم يعاني من الانغلاق على الذات، ومن أزمة قيم التعايش والعيش المشترك.
وسلطت رئيسة جمعية "سلام لكولام" كاتيا بيتون، الضوء على الجانب الشمولي والملهم لهذا التجمع بين الأديان، مبرزة أن المغرب يمثل نموذجا للتسامح والانسجام، وأن الحضور القوي للشباب خلال هذا الحدث يدل على التزامهم بمواصلة هذا التقليد الذي يعبر عن السلام والتفاهم المتبادل.
من جهة أخرى، ذكر رئيس جمعية "مغاربة بصيغة الجمع" أحمد غياث، بالتطور المتميز الذي شهده حدث "فطور متعدد الثقافات والأديان"، منذ بدايته إلى ما وصل إليه اليوم.
وأضاف أن اختيار شعار هذه النسخة "فلنشعل الأنوار"، يفرض نفسه في عالم اليوم حيث يسود الظلام في جزء كبير منه، معربا عن أمله في أن يمكن هذا الحدث من إلهام بلدان أخرى لاحتضان التنوع وتشجيع السلام.
تعليقات (0)