- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
تابعونا على فيسبوك
إشادة فرنسية بالريادة الجيو-سياسية للمغرب بـ"مينا" وجنوب الصحراء
حظيت الريادة الجيو-سياسية للمغرب بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب الصحراء، والعمل الدبلوماسي المغربي الذي يمكن من "ترجيح التفاوض السليم والرصين على خطاب الذهاب للحرب المؤدي إلى عدم الإستقرار"، بإشادة من قبل نواب عن مجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية بالجمعية الوطنية.
ونوه نواب مجموعة الصداقة فرنسا-المغرب، في بلاغ لهم الإثنين 07 دجنبر الجاري، بـ"الريادة الجيو-سياسية للمغرب بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب الصحراء، من خلال الإنخراط في البحث عن حل دبلوماسي للأزمة الليبية، وجهوده الرامية إلى التصدي لإرهاب المخدرات وأعمال العصابات، التي تعد عوامل حقيقية لزرع عدم الاستقرار بالمنطقة، الذي يستشري بمنطقة الساحل والصحراء". وكذا بـ"عمل الدبلوماسية المغربية الذي يمكن من ترجيح التفاوض السليم والرصين على خطاب الذهاب للحرب المؤدي إلى عدم الإستقرار". مؤكدين "أسفهم لقرار جبهة (البوليساريو) وضع حد لوقف إطلاق النار الساري منذ نحو 30 عاما بالصحراء".
وجاء البلاغ، أنه "تحت قيادة النائبة ماري-كريستين فيرديي جوكلاس، نائبة رئيس مجموعة الصداقة فرنسا المغرب بالجمعية الوطنية، وأعضاء المكتب، مصطفى لعبيد (الرئيس)، ونعيمة موتشو، فاليري غوميز-باساك، وفرانسوا كورميي بوليجون، يعربون عن أسفهم لقرار جبهة (البوليساريو) إنهاء وقف إطلاق النار المعمول به منذ زهاء 30 عاما، لاسيما وأن الذريعة التي تم الإحتجاج بها هي تدخل القوات المغربية من أجل استعادة حركة العبور على محور حيوي بين إفريقيا جنوب الصحراء وشمال إفريقيا". مشيرا إلى أن "النواب يأسفون أكثر بهذا الشأن على اعتبار أنه منذ تطبيق وقف إطلاق النار، تم تنفيذ نموذج تنموي جديد لهذه المنطقة يتيح للساكنة المحلية، بفضل إمكانيات المملكة المغربية، "الإنخراط في تنمية ترابهم".
وأورد المصدر ذاته، أن "النائبة ماري-كريستين فيرديي جوكلاس تمكنت من الوقوف على ذلك عندما ذهبت بمعية رئيس مجموعة الصداقة مصطفى لعبيد، وزملاء برلمانيين آخرين من الجمعية الوطنية للقاء أرباب المقاولات والمنتخبين المحليين لجهة الداخلة وادي الذهب، بما في ذلك رئيس المجلس البلدي لبئر كندوز". كما شكل هذا اللقاء، مناسبة "لتبادل غني وذي دلالة حول الوضع في هذه المنطقة. حيث أبلغهم جميع الصحراويين بتحقيق مشروعهم لجعل جهتهم من أجمل المناطق وأكثرها تطورا بالمملكة المغربية"، مؤكدا أن "الإستثمارات والمشاريع المهيكلة، إن على المستوى الإقتصادي، الإجتماعي أو البيئي، المنفذة منذ سنوات بالمنطقة، تنحو إلى تعزيز هذه الرغبة". لافتا إلى أن هؤلاء النواب "إلتقوا بأشخاص حاربوا قبل 30 عاما ضد المغرب، لكنهم يدركون الآن أن الحل الذي اقترحته المملكة المغربية هو الحل الأفضل".
وتابع النواب فيرديي جوكلاس، وغوميز باساك، وكورميي بوليجون، وموتشو، ولعبيد، أن "بلادنا تجدد التأكيد باستمرار على موقفها من قضية الصحراء والبحث عن حل عادل، دائم ومتفق عليه تحت رعاية الأمم المتحدة. نحن مقتنعون بأن مخطط الحكم الذاتي المغربي هو أساس جاد وذو مصداقية لحل تفاوضي".