- 14:05تفاصيل أكاديمية إفريقية لعلوم الصحة بمدينة الداخلة
- 13:53تكريم معهد محمد السادس كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
- 13:46العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المفقود في الإمارات
- 13:28بلغت أشغاله 95 في المائة.. ملء حقينة سد كدية البرنة بسيدي قاسم
- 13:04شركة بريطانية تُعلن اكتشاف الذهب والفضة بتارودانت
- 12:50المغرب يُطلق أولى مناقصات أنبوب الغاز مع نيجيريا في 2025
- 12:23أسعار السردين ترتفع من جديد
- 12:01أمن الخميسات يوقف مُتسلق الأسلاك الكهربائية
- 11:54إسدال الستار على الدورة الحادية عشرة لمهرجان "فيزا فور ميوزيك"
تابعونا على فيسبوك
إشادة بالمبادرة الملكية لتسهيل الولوج إلى المحيط الأطلسي
في ختام أشغال المؤتمر البرلماني للتعاون جنوب - جنوب، الذي نظمه مجلس المستشارين، أشاد رؤساء الوفود الوطنية والإتحادات البرلمانية العربية والأفريقية والأمريكو-لاتينية، بمبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي.
وأكد المشاركون في بيان صدر الجمعة 16 فبراير الجاري، على الضرورة الملحة لمعالجة الخصاص الكبير في البنيات التحتية والإستثمارات بمنطقة المحيط الأطلسي في أفريقيا، مثمنين الدور الريادي الذي يلعبه المغرب بقيادة جلالة الملك، في إطلاق ودعم كل المبادرات التنموية والتضامنية الهادفة إلى دعم التعاون جنوبءجنوب. وأبرزوا أن المبادرة الأطلسية لجلالة الملك، والتي تهدف إلى خلق إطار مؤسساتي متين يوحد بلدان القارة ال23 المطلة على المحيط الأطلسي، "من شأنها جعل الواجهة الأطلسية للمغرب منطلقا لتعزيز الربط اللوجيستي على المستويات البحرية والجوية لتسهيل تبادل السلع".
وأضاف البيان، أنه من شأن هذه المبادرة أيضا تأهيل آليات التدفقات الاستثمارية في دول الجنوب وتقريب السلاسل الإنتاجية المدرة للثروة من مصادر المواد الأولية، خاصة في الفضاء الجيو اقتصادي الأفريقيء العربي الأمريكولاتيني الذي تتركز فيه الموارد والمواد الأولية العالمية.
ودعا المشاركون في المؤتمر إلى "استلهام مثل هذه المبادرات من أجل تقوية التنسيق والتعاون والتضامن جنوب جنوب بين بلدان أفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب على المستويات الثنائية"، وكذا "تعزيز آليات الاندماج الإقليمي وسبل التعاون البيني وخصوصا في المجالات المرتبطة بضمان السيادة والأمن الغذائي والطاقي والصحي والتبادل الإقتصادي والتنمية المستدامة والتنسيق والتشاور المستمر عبر قنوات مؤسساتية دائمة".