- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
- 14:39الصين تمدد الإقامة للمغاربة 30 يوما بدون تأشيرة
- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
تابعونا على فيسبوك
إحراق المصحف الشريف.. المجلس العلمي يرد على تصريحات "منجب"
ردا على تصريحات "المعطي منجب"، والتي قال فيها إن إحراق المصحف الشريف الذي ارتكب في دولة أجنبية أمر لا يستدعي التنديد وليس جريمة مادام لم يقترن بقتل، عبر المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات - تمارة عن استنكاره لما نشره "شخص ينتسب للمغرب من القول المنكر".
وأكد المجلس العلمي في بلاغ له الإثنين 03 يوليوز الجاري، أنه أمام هذه الدناءة الفكرية، يتوجه هذا المجلس إلى عموم الناس من ذوي الفهم السليم والضمير السوي المتشبع بشعور الغيرة الروحية على حرمة كتاب الله ليشاركهم الإستنكار لهذه الجراءة، ويطمئنهم بأن مثل هذا الإدعاء الشنيع يصادم السياسة الوطنية التي استنكرت ما وقع من إحراق المصحف في بلد أجنبي.
وأضاف المجلس، أن هذا الإدعاء يصادم السياسة الدولية المجمعة على أن سبل السلام تفرض احترام مقدسات الأديان. كما يصادم العقل "إذ لا عقل يرى مصلحة في الإساءة إلى فرد واحد فما بالك بالإساءة إلى ملايين الناس". وسجل أن الأمر يتعلق بـ"تصريح بالعداوة للأمة المغربية المتعلقة قلوبها بالقرآن الكريم"، مؤكدا أن "مثل هذا الهراء الغير مسؤول يغذي الكراهية ويشجع على العنف والإرهاب".
وخلص البلاغ، إلى أن ما أقدم عليه هذا الشخص سعي خاسر إلى الشهرة من غير بابها، إلا بالنسبة لمن باع نفسه للشيطان، معتبرا أن كل من وصله مثل هذا البهتان من أهل بلدنا، فما عليه إلا أن يقرأ قول ربنا سبحانه وتعالى: "فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون"، صدق الله العظيم.
وبتعليمات من أمير المؤمنين الملك محمد السادس، تم استدعاء القائم بأعمال السويد بالرباط يوم الأربعاء الماضي، إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، واستدعاء سفير المغرب بالسويد إلى المملكة للتشاور لأجل غير مسمى، وذلك بعدما رخصت الحكومة السويدية، مرة أخرى، لتنظيم مظاهرة خلال اليوم نفسه حيث تم خلالها إحراق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد في ستوكهولم.