- 17:58تقرير يرصد الشواطئ الصالحة للاستحام
- 17:34تأسيس شبكة الأمناء العامين لمنتدى الحوار البرلماني جنوب - جنوب
- 17:17حجز أزيد من طنين من السمك الفاسد بأكادير
- 16:59مكتب السياحة في معرض السفر العربي بدبي
- 16:37الفاتحي ل"ولو": التعيينات الدبلوماسية الجديدة تعزز نفوذ المغرب بإفريقيا
- 16:16النيران تلتهم أشجار النخيل بإقليم طاطا
- 16:00الحكومة البرتغالية تستبعد شبهة الهجوم السيبراني في انقطاع الكهرباء
- 15:49الفاطمي: وكلاء الرياضيين لهم دور هام في الاستقرار المادي والرياضي للاعبين
- 15:44إلغاء أكثر من 40 رحلة جوية بالمغرب بسبب انقطاع الكهرباء
تابعونا على فيسبوك
إحداث خط وطني موحد ومباشر مع خدمات الطوارئ
نظمت الجمعية المغربية لطب المستعجلات بالرباط "الدورة السابعة للمؤتمر الدولي لطب المستعجلات"، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تتواصل أشغالها على مدى ثلاثة أيام، وتعد فرصة فريدة لتبادل المعارف والخبرات بين الخبراء المغاربة والأجانب، تسمح للمشاركين بمقاربة سبل رفع التحديات المرتبطة بجودة الرعاية المقدمة في أقسام المستعجلات المختلفة، حسب كل تخصص طبي.
وطالب المشاركون في أشغال هذه الدورة، بإحداث رقم هاتفي وطني موحد ومباشر مع خدمات الطوارئ، لتبسيط عملية الإبلاغ عن الحالات الحرجة وتسريع استجابة فرق الإنقاذ الطبية، وضمان نقل المصابين في ظروف مثلى نحو البنية الاستشفائية الأكثر ملاءمة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوشار "أحمد غسان الأديب" رئيس الجمعية المغربية لطب المستعجلات، إلى أن الجمهور الواسع مدعو إلى معرفة التفاعل مع وضعية طارئة أو مع كارثة طبيعية، مضيفا أنه يتوجب على الأشخاص الموجودين أمام وضعية مثيلة أن يختاروا من يبلغوا وكيفية تقديم الإسعافات الأولية.
وأكد الأديب، في تصريحه على أهمية ضمان نقل مواتٍ للمصابين، في احترام لتدابير السلامة، بغرض تلافي تفاقم الحالات وتفادي المضاعفات الثانوية.
وأوضح أنه من خلال تنظيم موائد مستديرة التئم فيها خبراء، مكن هذا المؤتمر من بلورة نقاشات حول التكفل الشامل، لاسيما خلال الكوارث الطبيعية عبر استلهام العبر والدروس والتجارب من زلزال الحوز وكوارث وحوادث أخرى.
وأبرز أنه تم التشديد على كيفيات وصيغ اشتغال خلايا الأزمة، واختيار أماكن إرساء المستشفيات الميدانية، وتنظيم عمليات انتقاء المرضى، لافتا إلى النقاشات التي همت القضايا المتعلقة ببروتوكولات التكفل بالمرضى والمصابين بصدمات نفسية، لاسيما النساء الحوامل والأطفال.
وأضاف أن النقاشات همت أيضا تقديم الدعم النفسي للضحايا، إضافة إلى إشكالية إعادة تأهيل المرضى الذين عاشوا صدمة، مع ضمان إعادة إدماجهم اجتماعيا بأقل الأضرار.
تعليقات (0)