- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
تابعونا على فيسبوك
إبراز نجاعة مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية
نُظمت بكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بالمحمدية يومه الأربعاء 15 ماي الجاري، ندوة سلط خلالها حوالي عشرون أكاديميا الضوء على مختلف جوانب مخطط الحكم الذاتي الذي مكن المغرب من تعزيز مكانته في الساحة الدولية، وفضح المواقف العقيمة لأعداء الوحدة الترابية للمملكة.
وبالمناسبة، أكد المتدخلون نجاعة مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب من أجل التسوية النهائية للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وأبرزوا الأسس الموضوعية لمخطط الحكم الذاتي في ضوء التطورات الأخيرة، وخاصة الدعم المتزايد والإستثنائي الذي حظيت به المبادرة المغربية.
وأشار المشاركون إلى الأبعاد والآثار والمآلات المختلفة لمخطط الحكم الذاتي الذي يشكل الأساس الوحيد الذي يتسم بالجدية والواقعية والمصداقية من أجل تسوية هذا النزاع.
وأبرز "محمد زين الدين"، رئيس شعبة القانون العام والعلوم السياسية بكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بالمحمدية والمنسق العام لهاته الندوة، أن أهمية هذا اللقاء تكمن في كونه يركز على الجوانب التاريخية والسياسية والإستراتيجية المتعلقة بمخطط الحكم الذاتي، الذي يضمن تسوية هذا النزاع المفتعل، في إطار السيادة والوحدة الترابية للمملكة.
وأضاف المتحدث ذاته، أن هذا المخطط يحظى بدعم أكثر من 100 دولة من مختلف أنحاء العالم، وفي سياق يتميز بالإعتراف المتزايد بمغربية الصحراء، وهو واقع يترجم، بالخصوص، من خلال افتتاح قنصليات لعدد من الدول بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
الحكم الذاتي
مبادرة تقدم بها المغرب سنة 2007 كحل لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، والتي تمنح منطقة الصحراء حكما ذاتيا موسعا مع الإحتفاظ برموز السيادة كالعلم والسياسة الخارجية والعملة، وتحظى بدعم كبير من العديد من الدول بينها الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، إسبانيا، وغيرها.